سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أزمة فى البرلمان العربى بسبب حضور أعضاء إخوان.. نائب مصرى يعترض على "فتح الباب" و"سوزان سعد" ويطالب بطردهما.. والجروان: تمثيلهما يرجع لأحكام اللائحة الداخلية
شهدت جلسة لجنة الشئون الخارجية والسياسية والأمن القومى بالبرلمان العربى التمهيدية أمس الأحد، مناقشات ساخنة فيما يتعلق باستمرار تواجد نواب من حزب الحرية والعدالة فى عضوية البرلمان العربى حتى الآن. وهما النائبان السابقان بمجلس الشورى السابق، على فتح الباب وسوزان سعد زغلول. ووفقا لمصادر تابعت الاجتماعات، فإن النائب فى مجلس الشورى السابق عن حزب الوفد عضو البرلمان العربى الحالى، محمد الحنفى أبو العينين، طالب بإزالة صفة العضوية عن نائبى الإخوان فيما رد عليه رئيس البرلمان العربى أحمد الجروان بأن تمثيلهما فى البرلمان العربى يرجع لأحكام اللائحة الداخلية، وهو ما رفضه أبو العينين، مبررًا اعتراضه بأن حزب الحرية والعدالة تم حله بحكم قضائى. ويحل أبو العينين حاليًا محل النائب الإخوانى على فتح الباب، فى لجنة الأمن القومى بالبرلمان العربى، عندما كان الثانى محبوسًا على ذمة إحدى القضايا المتعقلة بأحداث العنف فى مصر بعد 3 يوليو 2013، ليجد نفسه بعد الإفراج عنه محل النائب أبو العينين فى اللجنة الاقتصادية بالبرلمان العربى، حيث رفض نائب حزب الوفد رجوع نائب الإخوان ليس فى تلك اللجنة فقط وإنما فى البرلمان العربى ككل وطالب برحيله، وقال النائب أبو العينين، اعترضت على وجود على فتح الباب وعلى تواجده فى البرلمان العربى حتى لو كان طبقا للائحة البرلمان، مشيراً إلى أن حزب الحرية والعدالة الذى يمثله "فتح الباب" هو حزب تفكك بقرار قضائى مصرى وبالتالى لا ينبغى أن يكون له ولا لحزبه "المنحل" مكان فى البرلمان. وأضاف أبو العينين فى تصريحات اليوم للأسف جاء "فتح الباب"، يساومنى ويتفق معى لكى أتنازل له عن مقعد لجنة الأمن القومى على أن أعود للجنة الاقتصادية، لكنى رفضت طلبه، من أجل مصر، وإن كنت قد أخذت مكانه فى لجنة الشئون الخارجية والسياسية والأمن القومى، كممثل لمصر، لأنى معارض له مكانته وأنتمى لحزب عريق وهو حزب الوفد، موضحا "وجهت له اتهاما خطيرا على الملأ، وقلت له "إن جماعتكم أخرت البلد واتفضل روح ومنكم لل"، وتطرقت له بكل ما أملكه من كلمات شديدة، حتى لو خرجت عن الأدب فهذا لغيرتى على بلدى". ووصف النائب المصرى بالبرلمان العربى عن حزب الوفد، على فتح الباب فى رده عليه، بأنه كانت أعصابه باردة وادعى النجومية وبأنه ناضج سياسيًا ولن يرد على، ولفت إلى تاريخ عدائه للجماعة التى تصنفها الحكومة المصرية ب"الإرهابية" عندما ترشح على فتح الباب لأن يكون رئيسا للبرلمان، حيث إنه كان النائب المصرى الوحيد من ضمن الأربعة الذى لم يختاره وسألنى لماذا؟ فقلت له بوضوح "لأنى غير مقتنع بكم". موضوعات متعلقة انطلاق اجتماعات البرلمان العربى بالقاهرة لمناقشة التطورات فى المنطقة