البرلمان العربى يشتعل لحضور أعضاء إخوان..واتهام تركيا وقطر وإيران بالتورط في حادث العريش

شهدت اجتماعات البرلمان العربي في القاهرة ،الاثنين 27أكتوبر،مناقشات ساخنة حول استمرار تواجد نواب من الإخوان المنتمين لحزب الحرية والعدالة في عضوية البرلمان العربي حتى الآن،وهما النائبين بمجلس الشورى السابق علي فتح الباب وسوزان سعد زغلول.
أشعل فتيل الأزمة النائب السابق في مجلس الشورى عن حزب الوفد عضو البرلمان العربي الحالي محمد الحنفي أبو العينين ،خلال جلسة لجنة الشئون الخارجية والسياسية والأمن القومي بالبرلمان العربي التي عقدت مساء الأحد 26 أكتوبر،بأحد فنادق القاهرة تمهيدا للجلسة العامة للبرلمان التي عقدت الاثنين 27 أكتوبر ،بالجامعة العربية.
وخلال الاجتماعات رد عليه أحمد الجروان رئيس البرلمان العربي بأن تمثيل نائبي الإخوان في البرلمان العربي يرجع لأحكام اللائحة الداخلية ،وهو ما رفضه أبو العينين مبررا اعتراضه بأن حزب الحرية والعدالة تم حله بحكم قضائي.
ويتواجد أبو العينين حاليا محل النائب الإخواني علي فتح الباب في لجنة الأمن القومي بالبرلمان العربي عندما كان الثاني محبوسا لتورطه في أحد القضايا المتعقلة بأحداث العنف ، ليجد نفسه بعد الإفراج عنه محل النائب أبو العينين في اللجنة الاقتصادية بالبرلمان العربي ، ورفض نائب حزب الوفد رجوع نائب الإخوان ليس في تلك اللجنة فقط وإنما في البرلمان العربي ككل وطالب برحيله.
وقال أبو العينين في تصريحات له: "اعترضت على وجود الأستاذ علي فتح الباب في البرلمان العربي حتى لو كان طبقا للائحة البرلمان ".
وأشار إلى أن حزب الحرية والعدالة الذي يمثله "فتح الباب" هو حزب تفكك بقرار قضائي مصري وبالتالي لا ينبغي أن يكون له ولا لحزبه "المنحل" مكان في البرلمان.
وأضاف "للأسف جاء فتح الباب يساومني ويتفق معي لكي أتنازل له عن مقعد لجنة الأمن القومي وأرجع للجنة الاقتصادية لكني رفضت طلبه من أجل مصر وإن كنت قد أخذت مكانه في لجنة الشئون الخارجية والسياسية والأمن القومي كممثل لمصر لأني معارض له مكانته وأنتمي لحزب عريق وهو حزب الوفد".
كما قال أبو العينين: "وجهت له اتهام خطير على الملء وقلت له أن جماعتكم أخرت البلد وأتفضل روح ومنكم لله .. وتطرقت له بكل ما أملكه من كلمات شديدة، حتى لو خرجت عن الأدب فهذا لغيرتي على بلدي".
ووصف ابو العينين رد "فتح الباب" عليه بأنه "كانت أعصابه باردة" وادعى النجومية وبأنه ناضج سياسيًا ولن يرد عليه.
كما أوضح ابو العينين أنه نشبت مشادة بينه وبين رئيس البرلمان العربي وعدد من النواب في اللجنة لأنه اتهم بشكل مباشر قطر وتركيا وإيران بالتسبب في حادث العريش الإرهابي ، مشيرًا إلى أن رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان حاول أن يثنيه عن كلامه فرد عليه "أبوالعينين" بأنه سيعلن انسحابه من اللجنة العامة إذا ما أصر على موقفه،فرد عليه الجروان بأن هناك فرق بين البرلمان المصري أو العراقي أو الليبي وبين البرلمان العربي الذي يهدف للم الشمل،لكن ابو العينين قال له: "نحن نعبر عن رؤية الشعوب وليس لوجهة نظر، واختلف معك طبقًا للائحة وأنا ممثل عن مصر في هذا المكان ويجب أن أنقل رسالتها للعالم العربي بدون نفاق سياسي لذا اعترض على كلامك".
وأضاف أبو العينين أنه كانت هناك مفاوضات من الجزائر والسعودية بألا أتطرق بشكل مباشر لاتهام قطر، حتى أن الوفد السعودي طلب منى ذكر إيران وتركيا وليس قطر لأن هناك أمل أن تعود الحكومة القطرية في إطار لم الشمل العربي، قائلا: "ولكن للأسف لا أجد دليل، لأن القنوات المسمومة لا تزال تبث ضد مصر".
وأوضح انه تغيب عن الجلسة التمهيدية للبرلمان العربي النائبين عن قطر واللذين تقرر أن يحضرا اجتماع الجلسة العامة ،ولفت إلى أنه كانت هناك مشادة أيضًا بين نائب سعودي ونائب عراقي فيما يخص إيران.
وشدد قائلا في تصريحاته: "مصر لن تتمزق ولن تصل لمرحلة الضياع، لأن الشعب المصري إن شاء الله وراء قيادته، والمر يختلف عما كان في عهد قيادة حسني مبارك لأن تلك القيادة تحب بلدها"،مضيفا "مصر نحو 90 مليون، وليس هناك مانع بأن نضحي ب10 مليون أو عشرين مليون لتستمر التجربة السياسية، لأن مصر قررت مصيرها بلا رجعة لعهد الغطرسة وعهد الإخوان الفشلة الخائنين".
شهدت اجتماعات البرلمان العربي في القاهرة ،الاثنين 27أكتوبر،مناقشات ساخنة حول استمرار تواجد نواب من الإخوان المنتمين لحزب الحرية والعدالة في عضوية البرلمان العربي حتى الآن،وهما النائبين بمجلس الشورى السابق علي فتح الباب وسوزان سعد زغلول.
أشعل فتيل الأزمة النائب السابق في مجلس الشورى عن حزب الوفد عضو البرلمان العربي الحالي محمد الحنفي أبو العينين ،خلال جلسة لجنة الشئون الخارجية والسياسية والأمن القومي بالبرلمان العربي التي عقدت مساء الأحد 26 أكتوبر،بأحد فنادق القاهرة تمهيدا للجلسة العامة للبرلمان التي عقدت الاثنين 27 أكتوبر ،بالجامعة العربية.
وخلال الاجتماعات رد عليه أحمد الجروان رئيس البرلمان العربي بأن تمثيل نائبي الإخوان في البرلمان العربي يرجع لأحكام اللائحة الداخلية ،وهو ما رفضه أبو العينين مبررا اعتراضه بأن حزب الحرية والعدالة تم حله بحكم قضائي.
ويتواجد أبو العينين حاليا محل النائب الإخواني علي فتح الباب في لجنة الأمن القومي بالبرلمان العربي عندما كان الثاني محبوسا لتورطه في أحد القضايا المتعقلة بأحداث العنف ، ليجد نفسه بعد الإفراج عنه محل النائب أبو العينين في اللجنة الاقتصادية بالبرلمان العربي ، ورفض نائب حزب الوفد رجوع نائب الإخوان ليس في تلك اللجنة فقط وإنما في البرلمان العربي ككل وطالب برحيله.
وقال أبو العينين في تصريحات له: "اعترضت على وجود الأستاذ علي فتح الباب في البرلمان العربي حتى لو كان طبقا للائحة البرلمان ".
وأشار إلى أن حزب الحرية والعدالة الذي يمثله "فتح الباب" هو حزب تفكك بقرار قضائي مصري وبالتالي لا ينبغي أن يكون له ولا لحزبه "المنحل" مكان في البرلمان.
وأضاف "للأسف جاء فتح الباب يساومني ويتفق معي لكي أتنازل له عن مقعد لجنة الأمن القومي وأرجع للجنة الاقتصادية لكني رفضت طلبه من أجل مصر وإن كنت قد أخذت مكانه في لجنة الشئون الخارجية والسياسية والأمن القومي كممثل لمصر لأني معارض له مكانته وأنتمي لحزب عريق وهو حزب الوفد".
كما قال أبو العينين: "وجهت له اتهام خطير على الملء وقلت له أن جماعتكم أخرت البلد وأتفضل روح ومنكم لله .. وتطرقت له بكل ما أملكه من كلمات شديدة، حتى لو خرجت عن الأدب فهذا لغيرتي على بلدي".
ووصف ابو العينين رد "فتح الباب" عليه بأنه "كانت أعصابه باردة" وادعى النجومية وبأنه ناضج سياسيًا ولن يرد عليه.
كما أوضح ابو العينين أنه نشبت مشادة بينه وبين رئيس البرلمان العربي وعدد من النواب في اللجنة لأنه اتهم بشكل مباشر قطر وتركيا وإيران بالتسبب في حادث العريش الإرهابي ، مشيرًا إلى أن رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان حاول أن يثنيه عن كلامه فرد عليه "أبوالعينين" بأنه سيعلن انسحابه من اللجنة العامة إذا ما أصر على موقفه،فرد عليه الجروان بأن هناك فرق بين البرلمان المصري أو العراقي أو الليبي وبين البرلمان العربي الذي يهدف للم الشمل،لكن ابو العينين قال له: "نحن نعبر عن رؤية الشعوب وليس لوجهة نظر، واختلف معك طبقًا للائحة وأنا ممثل عن مصر في هذا المكان ويجب أن أنقل رسالتها للعالم العربي بدون نفاق سياسي لذا اعترض على كلامك".
وأضاف أبو العينين أنه كانت هناك مفاوضات من الجزائر والسعودية بألا أتطرق بشكل مباشر لاتهام قطر، حتى أن الوفد السعودي طلب منى ذكر إيران وتركيا وليس قطر لأن هناك أمل أن تعود الحكومة القطرية في إطار لم الشمل العربي، قائلا: "ولكن للأسف لا أجد دليل، لأن القنوات المسمومة لا تزال تبث ضد مصر".
وأوضح انه تغيب عن الجلسة التمهيدية للبرلمان العربي النائبين عن قطر واللذين تقرر أن يحضرا اجتماع الجلسة العامة ،ولفت إلى أنه كانت هناك مشادة أيضًا بين نائب سعودي ونائب عراقي فيما يخص إيران.
وشدد قائلا في تصريحاته: "مصر لن تتمزق ولن تصل لمرحلة الضياع، لأن الشعب المصري إن شاء الله وراء قيادته، والمر يختلف عما كان في عهد قيادة حسني مبارك لأن تلك القيادة تحب بلدها"،مضيفا "مصر نحو 90 مليون، وليس هناك مانع بأن نضحي ب10 مليون أو عشرين مليون لتستمر التجربة السياسية، لأن مصر قررت مصيرها بلا رجعة لعهد الغطرسة وعهد الإخوان الفشلة الخائنين".