بحث إنشاء محطة تحلية مياه البحر بطاقة 180 ألف متر مكعب لخدمة الساحل الشمالي    السودان.. نزوح قرابة 450 شخصا من كادوقلي الجمعة بسبب انعدام الأمن    رئيس الحكومة اللبنانية: الوضع الحالي في المنطقة لا يزال بعيدا عن السلام والاستقرار    نجم الأهلى يعتذر لجماهير تونس بعد وداع كأس العرب 2025    إنطلاقةمعسكر المنتخب استعدادا لكأس الأمم الإفريقية    كأس العرب .. مدرب قطر: قدمنا أسوأ مباراة أمام تونس    الأهلي يقدم عرضًا رسميا لضم بابلو الصباغ من سوون الكوري    لرفضهم خطبة شقيقته لابنهم.. ضبط متهم بإشعال النيران في سيارة ومنزل جاره بمطروح    النيابة تطلب تقرير الصفة التشريحية لجثة سيدة مقطعة وملقاة بالقمامة فى عين شمس    مي عمر: أهم شيء عندي هو رأي الجمهور.. وبحب اشتغل مع محمد سامي    تامر حسني يحيي حفلا بالشارقة ضمن مهرجان هلا بالمجاز يناير المقبل    الوطنية للانتخابات: بدء تصويت المصريين بنيوزيلندا على 30 دائرة انتخابية ملغاة    وزير الأوقاف يشهد احتفالية تسليم جائزة الدكتور محمد ربيع ناصر للبحث العلمي    حريق يلتهم لنشًا وفلوكة جنوب الغردقة بدون إصابات    متحف ذاكرة الريف» |عالم اجتماع يرصد ملامح حياة المصرى القديم    الأوقاف: جوائز المسابقة العالمية للقرآن الكريم هذا العام الأكبر في تاريخها    الصحة: لا توجد متحورات جديدة من فيروس كورونا.. والإنفلونزا الأكثر انتشارا    وزير الصحة يحسم الجدل حول الفيروس الجديد: كل ما يثار عن وجود تحورات شائعات    نصائح لحماية طفلك من أمراض الجهاز التنفسي المنتشرة حاليا    ذاكرتى هى النسيان .. ولا أخشى المستقبل    أخبار مصر اليوم.. رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروع إحياء وتطوير حديقتي الحيوان والأورمان    مبابي وفينيسيوس يقودان هجوم ريال مدريد أمام سيلتا فيجو    الأزهر ينشر فيديوهات لتعليم أحكام التجويد والتلاوة بأسلوب يناسب الجميع    رفقة زوجته.. مصطفى قمر يطرح كليب «مش هاشوفك» | فيديو    أول ظهور لمحمد صلاح بعد أزمته مع سلوت وليفربول.. صور    الداخلية تكشف حقيقة خطف فتاة بصفط اللبن: تركت المنزل بإرادتها بسبب خلافات أسرية    كشف ملابسات فيديو عن إجبار سائقين على المشاركة في حملة أمنية بكفر الدوار    وليد جاب الله: مصر تحقق أعلى نمو فصلي منذ 3 أعوام | فيديو    حماية النيل من البلاستيك    ثلاثة فى خدمة الاحتلال الإسرائيلى    بولتيكو: اليمين المتطرف الأوروبي يستغل الهجوم الأمريكي على بروكسيل لتعزيز أجندته    «لا للتنمر ضد ذوي الإعاقة».. ندوة لمواجهة آثار وسلبيات التنمر    الأهلي يقترب من ضم يزن النعيمات لتعزيز الهجوم    تأجيل محاكمة 5 متهمين بخلية النزهة    وزير الصحة يعلن عن مواقع ترصد الأمراض الوبائية والمعدية في 5500 منشأة طبية    محافظ القاهرة: تبرع بقيمة 50 مليون جنيه لدعم إنشاء المجمع الطبي لجامعة العاصمة    مدبولي يتابع مشروعات تطوير قطاع الغزل والنسيج والاستغلال الأمثل لبعض الأصول    مدير إدارة قفط الصحية بقنا تجري مرورا مفاجئا وتحيل متغيبين للتحقيق    ميرفت القفاص: عمار الشريعي الغائب الحاضر.. وصندوق ألحانه ما زال يحمل كنوزا    صبغ الشعر باللون الأسود: حكم شرعي ورأي الفقهاء حول الاختضاب بالسواد    صحة الشيوخ تدعو خالد عبد الغفار لعرض رؤيته في البرامج الصحية    محافظ الإسكندرية يوجه بسرعة الانتهاء من رصف 8 شوارع في حي منتزه ثان    وزير الخارجية: إسرائيل عليها مسئولية بتشغيل كل المعابر الخمس التي تربطها بقطاع غزة    جامعة أسيوط تُكثّف استعداداتها لانطلاق امتحانات الفصل الدراسي الأول    اختبار 87 متسابقًا بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن بحضور الطاروطي.. صور    هيئة الرقابة المالية تُلزم صناديق التأمين الحكومية بالاستثمار في الأسهم    هيمنة عسكرية روسية.. الجيش الروسي يتحرك ويستهدف منشآت طاقة أوكرانية    باحث يرصد 10 معلومات عن التنظيم الدولى للإخوان بعد إدراجه على قوائم الإرهاب    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأحد 7-12-2025 في محافظة الأقصر    وزارة التضامن: فريق التدخل السريع تعامل مع 519 بلاغا خلال شهر    الأرصاد تكشف خرائط الأمطار اليوم وتحذر من انخفاض درجات الحرارة في عدد من المحافظات    نور الشربيني تتوج ببطولة هونج كونج للاسكواش بعد الفوز على لاعبة أمريكا    كرة طائرة - بعثة سيدات الزمالك تطير إلى البرازيل للمشاركة في كأس العالم للأندية    وزير الري: التحديات المائية لا يمكن التعامل معها عبر الإجراءات الأحادية    ضبط 69 مخالفة تموينية متنوعة فى حملة مكبرة بمحافظة الفيوم    «صحح مفاهيمك».. أوقاف الوادي الجديد تنظم ندوة بالمدارس حول احترام كبار السن    قطاع الملابس والغزل يبحث مع رابطة مصنّعي الآلات الألمانية التعاون المشترك    محمد صلاح يفتح النار على الجميع: أشعر بخيبة أمل وقدمت الكثير لليفربول.. أمى لم تكن تعلم أننى لن ألعب.. يريدون إلقائي تحت الحافلة ولا علاقة لي بالمدرب.. ويبدو أن النادي تخلى عنى.. ويعلق على انتقادات كاراجر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ننشر تسلسلا زمنيًا لجهود القوات المسلحة فى القضاء على الإرهاب بسيناء
نشر في اليوم السابع يوم 25 - 10 - 2014

حزن دفين يعم مصر، وحالة حداد عام، وقرار جمهورى بإعلان حالة الطوارئ فى شمال سيناء بعد الحادث الإرهابى، الذى وقع أمس، وراح ضحيته 33 جنديًا من جنود القوات المسلحة، استنفار عام وعملية تطهير يقوم بها الجيش المصرى للقضاء على بؤر الإرهاب فى شبه جزيرة سيناء تلك المنطقة الصحراوية، التى تمثل الجزء الشرقى من مصر، وتقدر مساحته ب6% من مساحة مصر الإجمالية ويقطنها 597 ألف نسمة.
الإرهاب الأسود يضرب سيناء ليرسم حلقة جديدة فى العمليات الإرهابية، التى توالت وتكررت حتى باتت سلسلة متصلة يقودها المتشددون الإسلاميون ويروح ضحيتها خيرة شباب مصر.
بدأت تلك العمليات فى أوائل عام 2011 نتيجة تداعيات ثورة 25 يناير، وتآلفت مع العناصر المتشددة، التى تقوم بتلك العمليات نسبة كبيرة من البدو المحليين المتطرفين، وواجهت الحكومة المصرية المؤقتة هذه العمليات بشدة، وتمثل ذلك فى العملية المعروفة باسم "عملية النسر"، ومع ذلك استمرت الهجمات ضد الحكومة والمرافق الخارجية فى المنطقة فى عام 2012، مما أدى إلى حملة ضخمة من قبل الحكومة المصرية الجديدة باسم "عملية سيناء".
فى مايو عام 2013، وفى أعقاب اختطاف ضباط مصريين، تصاعد العنف فى سيناء مرة أخرى، وبعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى، شهدت سيناء عمليات غير مسبوقة من الإرهاب، وكانت الصوفية مهيمنة فى السابق فى المنطقة قبل أن تبدأ الأفكار الجهادية فى الترسخ.
وجاءت الهجمات الإرهابية الأولى بشكل متقطع مع أواخر فبراير 2011، مركزة على خط الغاز العربى، معطلة بذلك توريد الغاز المصرى إلى المنطقة بأكملها، أعقبه هجوم على قسم الشرطة فى يوليو 2011، حيث شن مسلحون هجومًا على مركز للشرطة المصرية فى العريش، مما أسفر عن مقتل ستة، وفى يوم 2 أغسطس 2011، أعلنت مجموعة تدعى أنها جناح تنظيم القاعدة فى سيناء، نيتها لإنشاء الخلافة الإسلامية فى سيناء.
وبهدف استعادة القانون والنظام فى سيناء، انطلقت فى 14 أغسطس من نفس العام الحملة العسكرية المعروفة باسم "عملية النسر"، لمواجهة المتمردين الإسلاميين والعصابات الإجرامية، التى تهدد أمن مصر القومى.
وفى مايو عام 2013، حدثت أزمة الرهائن فى مايو 2013، حينما اتخذ البدو المسلحون عددا من ضباط الشرطة كرهائن، وقاموا بتصوير أشرطة فيديو تظهر الضباط وهم يستنجدون ويطلبون الإفراج عنهم، وتم بث هذه اللقطات على شبكة الإنترنت، وكرد فعل، جمعت الحكومة المصرية قوات الأمن فى شمال سيناء فى محاولة لتأمين الإفراج عن رجال الشرطة وحرس الحدود المختطفين.
وقامت قوات الجيش والشرطة المصرية، مدعومة بطائرات هليكوبتر، بإجراء عملية مسح لعدد من القرى فى شمال سيناء، وعلى طول الحدود مع إسرائيل، وقال المسئولون: إن القوات تعرضت لإطلاق نار من مسلحين يركبون سيارات، وانتهت الاشتباكات بين الجانبين بإطلاق سراح الرهائن فى 22 مايو بعد محادثات بين الخاطفين والبدو، وتم إلقاء القبض على أحد المشتبه بهم فى عملية الاختطاف.
وفى يوليو 2013، شهدت العمليات الإرهابية تصعيدا ملحوظا فى سيناء من جانب البدو المسلحين والإسلاميين فى أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسى، وردا على ذلك بدأت القوات المسلحة عملية عسكرية رئيسية، وخلال أسبوعين وقعت 39 هجمة إرهابية فى شمال سيناء، ولقى 52 مسلحا ومدنيين و6 من أفراد الأمن حتفهم فى الاشتباكات الناتجة بين الجماعات المسلحة وقوات الأمن.
واقتصرت العمليات الأمنية إلى حد كبير على منطقة تبلغ مساحتها 40 كيلومترا بين العريش والشيخ زويد، وامتدت شمالا باتجاه رفح على طول الحدود مع إسرائيل وحتى معبر كرم أبو سالم، وتصاعد القتال بين المسلحين وقوات الجيش والشرطة المشتركة، وتفاوتت وتيرة الهجمات وتوسعت الأهداف من نقاط التفتيش الأمنية الثابتة لدوريات متنقلة، وفى معظم العمليات، كان المسلحون يستخدمون مركبات رباعية الدفع ومجموعات من الأسلحة الخفيفة والثقيلة.
وفى يوم 27 يوليو، أطلق الجيش المصرى عملية "عاصفة الصحراء" فى محافظة شمال سيناء، واستمرت لمدة 48 ساعة بمشاركة اثنين من الجيوش الميدانية، والقوات الجوية والبحرية، وحظر الجيش كافة الطرق والجسور والأنفاق المؤدية من شمال سيناء إلى محافظات أخرى من محافظات مصر.
وفى 18 أغسطس قتل 25 من رجال الشرطة المصرية فى هجوم على المنطقة الشمالية من سيناء، بعدما أجبر مسلحون حافلتين صغيرتين تقلان رجال شرطة خارج الخدمة على الإيقاف، وأجبر المسلحون رجال الشرطة على الاستلقاء على الأرض قبل إطلاق النار عليهم، وقبض الجيش المصرى على 11 شخصًا، من بينهم خمسة من أعضاء حماس، وثلاثة من السكان المحليين وثلاثة من الرعايا الأجانب، لتورطهم فى القتل باعتراف الشخص، الذى ارتكب جرائم القتل.
وعلى مدى الشهور، التى مرت فى عام 2014، اكتسب الجيش المصرى اليد العليا فى المعركة ضد الميليشيات الإرهابية التى وجدت ملاذا آمنا فى سيناء، واستطاع الجيش وضع العديد من الفصائل الإرهابية وأبرزها "أنصار بيت المقدس" فى موقف دفاعى، ومع ذلك، بقى ألف من عناصر الميليشيات المسلحة محتمين فى المعقل الرئيسى فى جبل الحلال، ومنطقة جبل عامر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.