نفى عادل الفايدى، رئيس لجنة الحوار المجتمعى للقبائل الليبية، اليوم الاثنين، فى ختام ملتقى القبائل العربية، ما يشاع عن تدخل مصر فى الشأن الليبى أو توجيهها لأى ضربة عسكرية جوية ضد المسلحين فى بنغازى وطرابلس، كما نفى تدخل مصر فى اجتماعات زعماء وعواقل القبائل التى عقدت فى القاهرة بدءا من الثامن عشر من الشهر الجارى بدعوة من مركز القاهرة الإقليمى لتسوية النزاعات فى أفريقيا. وأضاف الفايدى ردا على سؤال اليوم السابع، أن "مصر تتدخل بالقدر المتاح ولا يمكن لمصر أن تزج بنفسها بطريقة تتعارض مع القانون الدولى.. وأن القبائل فى ليبيا مع إنشاء جيش وطنى قوى يحفظ الأمن والاستقرار فى البلاد"، موضحا أن بلاده تقوم على القبائل وهو ما يفرض مسئولية عليهم للم شمل الليبيين عبر تأسيس مجلس قومى للقبائل الليبية يعمل على نبذ الفرقة والعنف. وعلق على الاتهامات بشأن عدم بذل القبائل الليبية جهودا كبيرة فى مواجهة المسلحين الليبيين، قائلا: نحن لا نملك عصى موسى ولكننا نبذل كل جهودنا للسيطرة على الأوضاع هناك". وبسؤاله حول موعد انعقاد ملتقى القبائل الليبية أجاب الفايدى: "من المقرر أن يعقد اجتماع جديد فى الملتقى الثانى للقبائل الليبية بعد شهر لمتابعة ما تم تنفيذه من نتائج الملتقى الأول للقبائل"، مثمنا الدور المصرى والمبعوث العربى لليبيا ناصر القدوة الذى أوضح لهم الكثير من الأمور والتى سيتم وضعها فى الحسبان. ونفى رئيس لجنة الحوار المجتمعى للقبائل الليبية ما تردد بشأن هجومه على المبادرة الجزائرية التى تحدثت عن جمع الفرقاء الليبيين، والتى أطلقت بعيد عن دول الجوار الليبى، قائلا: "نحن لم نعترض على أى مبادرة بل نرحب بأى جهد يبذل على الأرض لحل الأزمة الليبية"، موضحا أن "الملتقى قد خلص إلى أن الحوار هو المخرج من الأزمة شريطة عدم الحوار مع حملة السلاح، بجانب عدم التدخل فى الشأن الداخلى الليبى، ودعم المؤسسات الشرعية الناجمة عن الإرادة الشعبية والمتمثلة فى مجلس النواب"، مضيفا "ندعم تأسيس جيش ليبى موحد، بالإضافة إلى المطالبة بمزيد من الدعم والمساندة من الجامعة العربية وتوحيد الجهود العربية، وعلى مجلس الأمن تنفيذ تعهداته التى أطلقها تجاه ليبيا وخاصة القرار 2178 والخاص بالمقاتلين الأجانب". وأوضح الفايدى أن هذا الاجتماع يؤيد كافة الجهود التى تم بذلها فى السابق ولا تناقضها، مشيدا بالدعم المصرى تجاه القضية الليبية، معلنا البدء فى تأسيس المجلس القومى لشئون القبائل الليبية. ونوه الفايدى أن البيان الختامى للملتقى الأول، وضع خارطة طريق لإقامة دولة ليبية مستقرة تضمنت 9 عناصر، أولها الحوار الوطنى الشامل مع استثناء من يحمل السلاح وتأكيده على ثوابت إقامة الدولة ووحدة التراب الليبى ونبذ التطرف والإرهاب وعدم التدخل فى الشأن الداخلى الليبى، إلا بما يتوافق مع المصلحة الليبية، بجانب الاحتكام إلى الدستور والقانون بالإضافة عن دعم المؤسسات الشرعية الليبية المتمثلة فى مجلس النواب والحكومة، ودعم تأسيس جيش ليبى موحد وأجهزة شرطية تحقق الأمن للمواطن. يشار إلى أن هذا الملتقى يمثل حلقة جديدة من سلسلة التعاون بين مركز القاهرة ولجنة المصالحة الوطنية الليبية فى دعم جهود الشعب الليبى لتحقيق المصالحة الوطنية بين جميع الليبيين ونبذ العنف ومرتكبيه بعيدا عن الشطط، وهو التعاون الذى يتوقع أن يشمل فى المستقبل تلبية طلبات الجانب الليبى، سواء فى مجال صياغة الدستور، أو مجال التبادل البرلمانى، وغير ذلك من جهود إعادة بناء مؤسسات الدولة، وذلك كله فى إطار جهود المركز لبناء قدرات الكوادر المحلية فى شمال أفريقيا وإقليم الساحل والصحراء والبحيرات العظمى لتعزيز الأمن والاستقرار فى أفريقيا. وتشهد ليبيا قتالا بين الميليشيات المتناحرة من جهة وبين قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر قائد عملية الكرامة وجماعات إسلامية متشددة من جهة أخرى. المؤتمر الصحفى للملتقى الأول لزعماء القبائل الليبية زعماء القبائل الليبية يستمعون للبيان الختامى عادل الفايدى رئيس لجنة الحوار المجتمعى يقرأ بيان القبائل الليبية حكماء وشيوخ ليبيا يستمعون لنص البيان الختامى أحد الحضور يطرح سؤال بشأن البيان الختامى محرر اليوم السابع يطرح سؤال على عادل الفايدى رئيس لجنة الحوار المجتمعى شيوخ وقبائل ليبيا أعربوا عن توافقهم على نص البيان الختامى جانب من شيوخ ليبيا ينصتون للبيان الختامى للقبائل شيوخ وزعماء ليبيا يلتقطون الصور التذكارية عقب انتهاء المؤتمر الصحفى موضوعات متعلقة.. ننشر بيان زعماء القبائل الليبية المجتمعة بالقاهرة.. مشايخ القبائل يتفقون على الحوار الوطنى الشامل لتسريع عملية بناء الدولة.. ويثمنون دور مصر فى دعم ليبيا.. ويؤكدون: لا حوار مع من يستخدم السلاح
