سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأزهر: يجب على الحاج التوبة قبل أن يتوجه إلى بيت الله الحرام.. وخطيب الجمعية الشرعية يدعو للكسب من عمل اليد وأداء الفريضة من ماله الخاص.. ومظهر شاهين: الوقوف بجانب الدولة أولى من حج النافلة
سيطرت خطب الجمعة على موسم الحج وحثت المصلين بكثرة الصلاة و التوبة، وضرورة الاخلاص فى العمل و العبادة و التوبه الى الله فى فى هذه الاوقات المباركة، حيث أوضح، الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، أن الحج من الأركان الخمسة للدين الإسلامي، ولابد من الإخلاص في هذا العمل، ويقول العلماء ، أن الإخلاص سر بين العبد وربه، فالنبي صلي الله عليه وسلم قال : إنما الأعمال بالنيات لأخر الحديث، فهناك من يؤدي الفرائض لكي يقال عنه أنه حاج أو مصلي. وقال، إمام عمر مكرم، خلال خطبة الجمعة، إن كان مال الحاج من حرام، فان الحج مردود عليه، فالذي يتقوي من حرام، الله لا يستجيب لدعاءه، وعلي الإنسان أن يتحري الحلال الطيب، فالله يسقط هذه الفريضة علي غير المستطيع، فليس من المعقول إن يسرق الفقير مالا لكي يحج، فالله يسر علينا، فالعذر يجعل من صاحب النية مشاركا في الأجر والثواب. ونوه، شاهين، علي أن من يسع للحج، أن يتصالح مع من يخاصمه، فالله يرفع الأعمال إلا مع المتخاصمين. وطالب شاهين، أن يقف الجميع بجوار الدولة المصرية، وطرح علي الجميع سؤال، أيهما أولي الوقوف بجانب الدولة أم حج النافلة؟؟.. فالوقوف بجوار الدولة أولي من حج النافلة، لأن الحج هنا ليس فرضا، لكن الوقوف بجانب الدولة فرضا، لأن فيه حفظ المال والعرض بل الدين. واستطرد، الله أوجب علي القتدرين الوقوف بجانب البلد، فإن تكلف الحج 40 ألف جنيه، التبرع بها للدولة، وذلك للحفاظ علي حياة الناس، فحفظ نفس "المسلم" من الفروض، فالإنفاق في مشروع قومي كمشروع قناة السويس أولي من حج النافلة. من جانبة قال الدكتور عباس شومان وكيل الازهر الشريف وخطيب الجامع الأزهر أن الدعاء لمصر واجب وطني علي كل حاج خلال تواجده بالأراضى المقدسة وبجوار بيت الله الحرام ورسوله الكريم ، مضيفا أن مصر معصومة وآمنة إلى يوم الدين كما وعدنا الله عز وجل فى كتابه الكريم وكما نبأ رسله وأنبياءه من قبل، مشيرا إلى أن ذلك الوطن له حق على كل مصرى. واضاف خطيب الجامع الأزهر إن كثير من الناس يعتقدون أن بمجرد أدائهم مناسك الحج أو العمرة يغفر الله لهم ما تقدم من ذنوبهم وما تأخر، فالأمر لم يتوقف عند ذلك فلابد أن يجدد الحاج توبته قبل أن يحزم أمتعته ويتوجه إلى بيت الله الحرام ، مؤكد أن من أهم شروط التوبة قبل الحج هو أن تخلص النية الأ تعود إلى الأخطاء والمعاصى التى كنت تقع بها قبل الحج من جانبة قال خطيب مسجد الجمعية الشرعية الرئيسية بشارع الجلاء بالقاهرة، إن المظالم التى أقترفها الإنسان إلم تؤدى فى الدنيا فسوف تؤدى يوم القيامة من حسنات من اقترفها أو يحمل على ذنوبه ذنوب من ظلمه، داعيا المسلمين للعمل والكسب من عمل اليد حتى لا يكون المسلم عالة على أحد وأوجب الحج فقط على من استطاع اداءه ، مؤكد أن من أراد أن يحج بيت الله فعليه أن يتحرى الكسب الطيب لأن الله طيب لا يقبل إلا طيبا وقد أمر الله المؤمنين بما أمر به المرسلين ولا يقبل حج أو دعاء من يأكل حراما، مؤكدا أن الكسب الحرام يمثل مانعا لإجابة الدعاة. وأشار خطيب الجمعية الشرعية إلى أن الحج فريضة محكمة ماضية على عباد الله أوجبها الله على عباده، مضيفا ان الحج احد الاركان والفرائض التى بنى عليها الإسلام، حيث جعله سببا فى تكفير الذنوب وتخفيفها كما هو سبيل لدخول الجنة، داعيا إلى كفالة الأيتام والأرامل فى ظل الفاقة والفقر الذى مس المصريين. وأوضح خطيب الجمعية الشرعية، أن الحج سبيل للغنى وكثرة المال حيث ينفى الفقر والذنوب مع العمرة، مضيفا ان زيادة المال تأتى بالإنفاق فى الحج والإعتمار، مشيرا إلى أن الحج عند رسول الله هو من أفضل الجهاد فى سبيل الله بأداء مناسك الحج المبرور. وألمح الخطيب، إلى ان أداء فريضة الحج لابد من أن يستبق بالتجهيز لها واسترجع النية والإخلاص لله تعالى، حيث لا يقبل الله عملا دون أن يخلص لوجهه وأن يوافق سنة رسول الله، وذلك بأن تجعل الله وحده هو مقصودك ومبتغاك فى الح، مشدد على ضرورة أن يجدد راغبى الحج التوبة إلى الله، وتجديد العهد مع، حيث لا تقبل التوبة إلى الله بأن تقلع عن الذنب وأن تندم عليه وأن تعزم عدم العودة إليه ولا سيما راغبى الحج بأن يعتصر قلب الحاج ندما وأن يرد المظالم إلى أهلها حتى يقبل الله توبة الحاج ، وشهد المسجد ترجمة الخطبة إلى لغة الإشارة لذوى الإعاقة من الصم والبكم، وشهدت إلتزاما بخطبة الجمعة الموحده لدى وزارة الأوقاف وموضوعها وماذا قبل الحج. من جانبة طالب خطيب مسجد الحصرى، المصلين بكثرة الصلاة و التوبة، خلال موسم الحج، وضرورة الاخلاص فى العمل و العبادة و التوبه الى الله فى فى هذه الاوقات المباركة. واضاف خطيب الحصرى خلال خطبة الجمعة، انه على المسلمين الحق نبذ الخلافات بينهم، والبعد عن كل الفرقة التى يحاول الكفرون نشرها فى الارض، داعيا الله لنصرة المسلمين فى كل مكان فى انحاء الارض.