قال خطيب مسجد الجمعية الشرعية بشارع الجلاء بالقاهرة، إن المظالم التى اقترفها الإنسان أن تؤدى فى الدنيا فسوف تؤدى يوم القيامة، داعيا المسلمين للعمل والكسب من عمل اليد حتى لا يكون المسلم عالة على أحد. وأضاف أن من أراد أن يحج بيت الله فعليه أن يتحرى الكسب الطيب، لأن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، وقد أمر الله المؤمنين بما أمر به المرسلين ولا يقبل حج أو دعاء من يأكل حراما، مؤكدا أن الكسب الحرام يمثل مانعا لإجابة الدعاة. وأشار خطيب الجمعية الشرعية إلى أن الحج فريضة محكمة ماضية على عباد الله أوجبها الله على عباده، مضيفا أن الحج أحد الأركان والفرائض التى بنى عليها الإسلام، مضيفا أن زيادة المال تأتى بالإنفاق فى الحج والاعتمار، مشيرا إلى أن الحج عند رسول الله هو من أفضل الجهاد فى سبيل الله بأداء مناسك الحج المبرور. وألمح خطيب الجمعية الشرعية إلى أن أداء فريضة الحج لابد من أن يستبق بالتجهيز لها واسترجع النية والإخلاص لله تعالى، حيث لا يقبل الله عملا دون أن يخلص لوجهه وأن يوافق سنة رسول الله، وذلك بأن تجعل الله وحده هو مقصودك ومبتغاك فى الحج. وشدد خطيب الجمعية الشرعية على ضرورة أن يجدد راغبى الحج التوبة إلى الله، وتجديد العهد مع، حيث لا تقبل التوبة إلى الله بأن تقلع عن الذنب، وأن تندم عليه وأن تعزم عدم العودة إليه، ولا سيما راغبى الحج بأن يعتصر قلب الحاج ندما وأن يرد المظالم إلى أهلها حتى يقبل الله توبة الحاج.