تكثف أجهزة الأمن بالقليوبية جهودها لكشف غموض العثور على جثتين عُثر عليهما بقليوب والقناطر الخيرية. وتلقى اللواء محمود يسرى، مدير الأمن، إخطارا من اللواء عرفة حمزة، مدير المباحث، بوجود جثتين بقليوب والقناطر توصلت التحريات إلى أن الجثة الأولى عندما تلقى اللواء بلال لبيب، مأمور مركز قليوب، بلاغا من بعض أهالى قرية بلقس بالعثور على جثة ملقاة أسفل كوبرى مسطرد بدائرة المركز. وتبين للمقدم أحمد حماد والنقيب محمد رفعت أبو سريع أن الجثة لذكر مجهول الاسم والعنوان فى العقد الخامس من العمر ذى شارب ولحية قصيرين، طوله حوالى 170 سم، يرتدى ملابس كاملة، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى قليوب العام، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة. كما تلقى المقدم هانى أبو سريع، رئيس مباحث القناطر، بلاغا بوجود جثة طافية بمياه نهر النيل خلف مجلس مدينة القناطر، فانتقلت قوات الإنقاذ النهرى للموقع وتم انتشال الجثة، وبالفحص تبين أنها لذكر فى العقد الثانى من العمر طوله حوالى 155 سم قمحى البشرة، شعره أسود قصير يرتدى "بوكسر أبيض فى أسود" وعارى باقى الجسد. وبمناظرة الجثة تبين وجود "بوشان" براحة اليدين والقدمين والهيكل العظمى سليم، مع عدم وجود ثمة إصابات ظاهرة، فيما لم يتعرف عليها أحد من أهالى المنطقة، فتم نقلها لمشرحة مستشفى القناطر العام، وبتوقيع الكشف الطبى عليها بمعرفة مفتش الصحة أفاد أن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية نتيجة أسفكسيا الغرق.