الشعوب تحس باليأس مع مرور السنوات وضياع فرص التغيير.. لم تعد تأبه بانقضاء عام وقدوم أعوام.. فكل السنوات الحاسمة ضاعت والأحوال لا تسر .. فنحن فى أسفل الجبل، فإما أن نظل فى مكاننا أو نعلن التحدى ونرتقى .. لنسعى لإصلاح دستورى حقيقى .. إصلاح لا يمليه علينا أحد .. أعضاء البرلمان يجب أن يكونوا ممثلين للشعب لا ممثلين على الشعب، واختيارهم يجب أن يكون بنزاهة لا بأهواء الحكومات .. دعوا الشعب يختار نوابه .. لا تفرضوا كوتة للنساء أو للغلمان .. كفى قتلاً لإرادة الشعوب فى التغيير وطلب الأفضل .. كفى تحجيماً للأحزاب التى وهنت على وهنها .. نناشدكم من أجل الغد والمستقبل .. وعندها لن نقلق حتى لو خلى منصب الرئيس قضاء وقدراً فسيكون الشعب قد اختار بإرادته من هو قادر على اختيار حاكمه ومحاسبته .. افتحوا الأبواب يرحمنا ويرحمكم الله