سيكون ملعب "الماراكانا" فى السادسة مساء اليوم الاثنين، مسرحًا للمباراة المرتقبة التى تجمع بين منتخبى فرنساونيجيريا، ضمن مباريات دور ال16 فى بطولة كأس العالم، المقامة حاليًا فى البرازيل. صعد المنتخب الفرنسى إلى دور ال16، بعدما تصدر جدول ترتيب المجموعة الخامسة، برصيد 7 نقاط، بينما تأهل المنتخب النيجيرى إلى الدور ذاته، بعدما احتل وصافة المجموعة السادسة، برصيد 4 نقاط. يسعى المنتخب الفرنسى لمواصلة عروضه القوية وانتصاراته المتتالية، وذلك على حساب نظيره النيجيرى، فى الوقت الذى تنفس فيه ديدييه ديشامب، المدير الفنى ل"الديوك"، الصعداء بعد تأكد جاهزية رافاييل فاران للمشاركة فى المباراة، نافيًا الأنباء التى ترددت حول إصابته فى الركبة. ويمتلك المنتخب الفرنسى الدوافع التى تؤهله لتحقيق الفوز، لعل أبرزها حالة الانسجام والترابط التى تسيطر على جميع خطوط المنتخب، بالإضافة إلى تواجد العديد من اللاعبين القادرين على ترجيح كفة "الديوك" فى مباراة اليوم مثل كريم بنزيما وبوجبا، وكاباى. فى المقابل، يسعى المنتخب النيجيرى، لتحقيق الفوز، ومواصلة مشواره فى المونديال، مدافعا عن سمعة القارة السمراء، ويعول ستيفان كيشى المدير الفنى ل"النسور الخضر" على أحمد موسى، الذى تألق بشدة خلال مباريات منتخب بلاده فى كأس العالم، وبات محل أنظار العديد من الأندية الأوروبية، بين ناديى ليفربول ومانشستر سيتى الإنجليزيين. وشهدت استعدادات "النسور الخضر" لمباراة اليوم، حالة من الارتباك، بعدما قرر اللاعبين الإضراب عن خوض التدريبات الخميس الماضى، بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية المتأخرة، قبل أن يتم حل الأزمة مع اتحاد الكرة، وطالب اللاعبون بالحصول على 30 ألف دولار، مكافأة الصعود للدور الثانى، الأمر الذى أثار حفيظة مسئولى اتحاد الكرة المحلى. ويفتقد المنتخب النيجيرى فى مباراة اليوم لجهود لاعبه مايكل باباتوندى، بعد تعرضه ل"كسر فى الذراع"، خلال مشاركته فى المباراة التى جمعت بين منتخبى نيجيريا والأرجنتين، ضمن مباريات الجولة الأخيرة لدور المجموعات، والتى انتهت بفوز المنتخب الأرجنتينى، بثلاثة أهداف مقابل هدفين.