استكمالا لمسلسل الاستقالات والصراعات التى استمرت طوال الشهور الماضية داخل حزب مصر الذى كان قد أسسه الدكتور عمرو خالد، أعلنت قيادات الحزب الذين كانوا فى نزاع حزبى مع شباب الهيئة العليا الذين أقاموا مؤتمرا عاما الأيام الماضية، وفاز عمرو عبد الحكيم برئاسة الحزب، استقالاتهم بشكل نهائى. على رأس المتقدمين بالاستقالة المستشار نبيل عزمى المتنازع معه على رئاسة الحزب، والمهندس توفيق عوض الله الأمين العام للحزب، والإعلامى أحمد عزالدين أمين التنظيم والإعلام بالحزب، واللواء أشرف يوسف أمين الحزب بجنوب سيناء، والدكتور علاء توفيق أمين التدريب والتثقيف بالحزب وممثلى الأقباط المحامية نادية توفيق، والمحامى رمسيس النجار، وعضو الهيئة العليا الدكتور حمدى أبوطالب أمين المشروعات سابقا، وأيضا أعضاء الهيئة العليا المهندس كريم توماس، والأستاذ حسين شكرى، والمحاسب فتحى عوض الله أمين الحزب الدقهلية، والدكتور إبراهيم صابر، والدكتور رضا عبدالسلام والأستاذ محمد منصور والأستاذ أحمد دياب والدكتورة نيفين أبوالمعاطى والدكتورة نادية نوار جميعم أعضاء الهيئة العليا لمكتب الدقهلية، وجميع أعضاء الأمانة بالمحافظة، وجميع أعضاء الأمانات بمراكز المنصورة ودكرنس ونبروه وبنى عبيد والسنبلاوين وميت غمر وباقى مراكز الدقهلية. كما تقدمت، حسب بيان عنهم، أمانات إمبابة والبساتين والهرم ودار السلام وعين شمس والمهندسين ومدينة نصر باستقالاتهم للمستشار نبيل عزمى القائم بأعمال رئيس الحزب. وبناء على رغبة الجميع وافق المستشار نبيل عزمى على تلك الاستقالات، وستقدم إلى لجنة شئون الأحزاب الأحد القادم. وأعلن المستقيلون عن أسباب الاستقالة حسب نص البيان كالتالى: 1- الإجراءات المزورة التى قام بها فصيل من شباب الحزب له توجهات مختلفة عن توجهات الحزب بلجنة شئون الأحزاب، مستغلاً حالة الفراغ فى منصب رئاسة الحزب وفى غفلة من المستشار القانونى للحزب، وتم بها إقصاء جميع أعضاء الهيئا العليا من أجل السيطرة على الحزب ومواقفه السياسيه وتغييرها لتكون معارضة لخارطة الطريق المصرية. 2- رغبة المستقيلين الحقيقية فى المساهمة الحقيقية فى بناء مصر الحديثة والتركيز على الانتخابات القادمة وما يليها، والبعد عن أى صراعات أيدلوجية وفكرية لا ولن تفيد الوطن، وعدم الرغبة فى الدخول فى صراعات قضائية لا تفيد إلا من يرغب فى تعطيل مسيرة الوطن. 3- انحراف الحزب عن مساره السياسى والأخلاقى واستغلال أوراق قانونية تم تزويرها فى تشويه صورة قيادات الحزب ورموزه فى الوسائل الإعلامية. 4- قناعة الجميع بأن هناك أيادى خفية تستخدم بعض الشباب الذى لديه طموحات سياسية داخل الحزب لتحويل الحزب إلى حزب رافض لخارطة الطريق. 5- فشل كل محاولات الإصلاح والإحتواء والتى تمت على مدار شهور ماضيه لكنها انتهت بالفشل لعدم التزامهم بأى إتفاقات أو عهود وعدم جديتهم فى لم الشمل ولذلك كانت قناعاتنا ان هناك من يحركهم من أجل إقصاء الفصيل الأكبر فى الحزب وقياداته، ولذلك كان القرار بالاستقالة الجماعية من الحزب حتى نتبرأ من أى مخالفات أو شبهة، وكان هذا القرار أصعب مما يكون لأن المستقيلين هم قيادات الحزب الحقيقية التى بذلت من الجهد والمال والوقت من أجل فكره كنا نعتقد أن الوطن فى احتياج لها من فكرة تنموية تعتمد على سياسة نظيفة، وتقدم كوادر شبابية واعدة للمجتمع، ولكنها لم تنجح لأسباب عديدة سيتم ذكرها فى لقاءات إعلامية قريبة. وأكد المستقيليون أنهم مستمرون فى المشاركة فى بناء الوطن ولكن لم يتم إلى الآن الإستقرار على الشكل القادم هل سيكون من خلال الإندماج مع حزب قريب من أفكارنا البناءة بعيداً عن الأيديولوجيات البعيدة عن الانتماء للوطن أو إنشاء كيان قانونى جديد. كما أكد المستقيلون على المشاركة فى الانتخابات القادمة فى المحافظات والقاهرة وبقوائم شبابية أيضا يتم التنسيق لها الآن مع كيانات سياسية كبيرة إلى أن يتم الاستقرار على الشكل القانونى الجديد الذى سيتم الإعلان عنه قريبا فى مؤتمر صحفى. يذكر أن الحزب بعد خروج الداعية الإسلامى عمرو خالد منه منذ عام مضى والاستقالات تتوالى به، حيث تقدم كلا من الدكتور أحمد جمال الدين موسى واللواء محسن النعمانى والدكتور أشرف حاتم والدكتور عمرو عزت سلامة والمستشار سمير جاويد وكابتن مصر أحمد حسن والنجمة رانيا علوانى ورجل الأعمال م. أحمد بلبع ومن بعدهم أحمد سيد متولى أمين بورسعيد وممدوح حسنى أمين الإسكندريه والدكتور عصام الزناتى أمين الحزب بأسيوط خلال الشهور الماضية.