استكمالا لمسلسل الاستقالات بحزب «مصر» والتي بدأت بمؤسسة ثم توالت بإستقالة رموز سياسية شهيرة مثل الدكتور أحمد جمال الدين موسي واللواء محسن النعماني والدكتور أشرف حاتم والدكتور عمرو عزت سلامه والمستشار سمير جاويد وكابتن مصر أحمد حسن والنجمه رانيا علواني ورجل الأعمال م . أحمد بلبع ومن بعدهم أحمد سيد متولي أمين بورسعيد وممدوح حسني أمين الإسكندريه والدكتور عصام الزناتي أمين الحزب بأسيوط . أعلن اليوم باقي قيادات الحزب استقالاتهم بشكل نهائي وعلى رأسهم المستشار نبيل عزمي نائب رئيس الحزب المنتخب والقائم بأعمال رئيس الحزب خلال الفترة الماضية والمهندس توفيق عوض الله الأمين العام للحزب، والإعلامي أحمد عزالدين أمين التنظيم والإعلام بالحزب، واللواء أشرف يوسف أمين الحزب بجنوب سيناء، والدكتور علاء توفيق أمين التدريب والتثقيف بالحزب، وممثلي الأقباط المحامية نادية توفيق ، والمحامي رمسيس النجار وعضو الهيئا العليا الدكتور حمدي أبوطالب أمين المشروعات سابقا ، وأيضا أعضاء الهيئة العليا المهندس كريم توماس ، والأستاذ حسين شكري ، والمحاسب فتحي عوض الله أمين الحزب الدقهلية ، والدكتور إبراهيم صابر ، والدكتور رضا عبدالسلام ، والأستاذ محمد منصور والأستاذ أحمد دياب، والدكتورة نيفين أبوالمعاطى ، والدكتورة نادية نوار جميعم أعضاء الهيئة العليا لمكتب الدقهلية ، و جميع أعضاء الأمانة بالمحافظة، وجميع أعضاء الأمانات بمراكز المنصورة ودكرنس ونبروه وبنى عبيد والسنبلاوين وميت غمر وباقى مراكز الدقهلية . كما تقدمت أمانات إمبابة والبساتين والهرم ودار السلام وعين شمس والمهندسين ومدينة نصر باستقالاتهم للمستشار نبيل عزمي القائم باعمال رئيس الحزب وبناءا علي رغبة الجميع وافق المستشار نبيل عزمي علي تلك الاستقالات وستقدم إلي لجنة شئون الأحزاب الأحد القادم. وأعلن المستقيلين عن أسباب الإستقالة، وتأتى فى مقدمتها الإجراءات المزورة التي قام بها فصيل من شباب الحزب له توجهات مختلفة عن توجهات الحزب بلجنة شئون الأحزاب مستغلاً حالة الفراغ في منصب رئاسة الحزب وفي غفلة من المستشار القانوني للحزب وتم بها إقصاء جميع أعضاء الهيئا العليا من أجل السيطرة على الحزب ومواقفه السياسيه وتغييرها لتكون معارضة لخارطة الطريق المصرية . ثانيا .. رغبة المستقيلين الحقيقية في المساهمة الحقيقية في بناء مصر الحديثة والتركيز على الانتخابات القادمة والبعد عن أي صراعات أيدولوجية وفكرية . ثالثا .. انحراف الحزب عن مساره السياسي والأخلاقي واستغلال أوراق قانونية تم تزويرها في تشويه صورة قيادات الحزب ورموزه في الوسائل الإعلامية. رابعاً.. قناعة الجميع بأن هناك أيادي خفيه تستخدم بعض الشباب الذي لديه طموحات سياسية داخل الحزب لتحويل الحزب إلي حزب رافض لخارطة الطريق. خامساً .. فشل كل محاولات الإصلاح والإحتواء والتي تمت علي مدار شهور ماضية لكنها انتهت بالفشل لعدم التزامهم بأي إتفاقات أو عهود وعدم جديتهم في لم الشمل ولذلك كانت قناعاتنا ان هناك من يحركهم من أجل إقصاء الفصيل الأكبر في الحزب وقياداته. وقال المستقيلون إنه "لتلك الأسباب جاء القرار بالاستقالة الجماعية من الحزب حتي نتبرأ من أي مخالفات أو شبهة وكان هذا القرار أصعب مما يكون لأن المستقيلين هم قيادات الحزب الحقيقية التي بذلت من الجهد والمال والوقت من أجل فكره كنا نعتقد أن الوطن في إحتياج لها من فكرة تنموية تعتمد علي سياسة نظيفة وتقدم كوادر شبابية واعدة للمجتمع ولكنها لم تنجح لأسباب عديده سيتم ذكرها في لقاءات إعلامية قريبة" وأكد المستقيلون أنهم مستمرون في المشاركة فى بناء الوطن ولكن لم يتم إلى الآن الاستقرار على الشكل القادم هل سيكون من خلال الإندماج مع حزب قريب من أفكارنا البناءة بعيداً عن الأيدلوجيات البعيدة عن الإنتماء للوطن أو إنشاء كيان قانوني جديد. كما شدد المستقيلون على أهمية المشاركة في الانتخابات القادمة في المحافظات والقاهرة وبقوائم شبابية أيضا يتم التنسيق لها الآن مع كيانات سياسية كبيرة إلى أن يتم الاستقرار على الشكل القانوني الجديد الذي سيتم الاعلان عنه قريبا في مؤتمر صحفي.