مع بداية شهر الصيف تزيد فرص التعرض للتسمم الغذائى، نظرا لارتفاع حرارة الجو وسوء ظروف التخزين وغيرها. يشير الدكتور خالد يوسف أخصائى التغذية إلى أهم أعراض الإصابة بالتسمم الغذائى، منبها بأن أعراضُ التسمُّمُ الغذائى تبدأ بعدَ تناول الطَّعام الملوث بساعاتٍ إلى أيام، وقد تشتمل على: - الشُّعور بالإِعياء. - القىء. - الإسهال. - المغص أو الألم المعدى. - نقص الشهية أو فقدانها. - الألم العَضلى. - الحمى. - القشعريرة. وأكد أن اللحم النيئ ولحم الدجاج والألبان والبيض ومشتقات الحليب والصلصات والمستحضرات الغذائية مثل المايونيز تعد مصدرَ المشكلة غالباً، فالجراثيم تنمو فى هذه الأطعمة إذا لم يكن تحضيرها خاضعاً للشروط الصحية، أولم تكن مطبوخة جيداً، أولم تكن محفوظة فى درجة حرارة تقل عن 5 ْم. وتابع "يتحسن معظم المصابين بالتسممِ الغِذائى من دون الحاجة إلى معالجة، حيث تزول الأعراض بالراحة وشرب الكثير من السوائل وتناول الأطعمة التى يَسهل هضمها مثل الخبز المحمص". وأضاف أنه قد يكون للتسمم الغذائى فى بعض الأحيان تأثيرات خَطيرة على صحة الشخص، لاسيما إذا كان لديه حساسية زائدة لتأثيرات العدوى، مثل المسنِّين بعمر "65 سنة" أو أكثر، أو المصابين بنقص المناعة مثل مرضى الإيدز أو السرطان.. وتشتمل العَلامات التى تشير إلى حالةٍ خطيرة من التسممِ الغذائى تَستَدعى التدخُّل الطبى على ما يلى: - القىء الذى يدوم أكثر من يومين. - الإسهال الذى يدوم أكثر من ثلاثة أيام، أو الإسهال المصحوب بدم، أو عدم القُدرة على الاحتفاظ بالسوائل فى الجسم "أى إفراغها بسرعة بالإسهال أوالقىء". - الحمى. - وجود دم فى القىء. - الاختِلاجات. - تغيُّر الحالة الذهنية مثل: ازدواج الرؤية، اضطراب قدرة الشَّخص على الكَلام. - علامات النقص الشَّديد للسوائل فى الجسم مثل: جفاف الفَم وغؤور العينين وقلَّة البول أوانعدامه. وتختلف الأعراض التى قد تبدو على المُصاب ب"التسمم الغذائى"، وذلك تبعاً للحالة الصحية للشخص وعمره، وتبعاً أيضاً للسبب فى تلوث الطعام.. والاعتلال الصحى، نتيجة "التسمم الغذائى" قد يستمر بالعموم لمدة تتراوح ما بين يوم وعشرة أيام.