محافظ الدقهلية يطالب بإعدام مغتصبى ربة منزل وشقيقتها تحت تهديد السلاح

اعتبر اللواء عمر الشوادفى، محافظ الدقهلية، إن واقعة اغتصاب ربة منزل والتعدى على شقيقتها الصغرى بالضرب المبرح، على يد 12 من الذئاب البشرية، يمثل اعتداء عليه شخصياً وعلى كل المصريين، الأمر الذى يتطلب إعدام كل المجرمين المشتركين فى الحادث البشع، وتابع قائلاً: "هذا ليس اعتداء بل مؤامرة وجريمة ولابد من إعدام مرتكبى الجريمة".
وأضاف "الشوادفى"، خلال لقاء ببرنامج العاشرة مساءً الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى على قناة دريم2، أنه سيطالب خلال مؤتمر التنديد بالتحرش المنظم اليوم بالمحافظة، بسرعة إصدار قانون يعاقب بإعدام كل من يرتكب واقعة اغتصاب.
كان اللواء حسن عبد الحى، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من الرائد أحمد حسين، رئيس مباحث شربين، باغتصاب 12 شخصا مستقلين "توك توك" للسيدة "ال ع ا" (25 سنة،ربة منزل)، أثناء سيرها بطريق منشية النصر كفر يوسف، دائرة المركز، وبصحبتها شقيقتها الصغرى "نورهان" 14سنة.
وجرد المتهمون الضحيتين من ملابسهما تحت تهديد السلاح الأبيض، وتناوبوا اغتصابهما مع تصويرهما فى بعض المشاهد الجنسية بواسطة التليفون المحمول وتوزيعها على شباب القرية.
ويذكر أن النيابة استمعت إلى أقوال السيدة وشقيقتها الصغرى أمس الأول، وتم عمل طابور عرض للمتهمين على الضحايا وتعرفوا عليهم جميعا، واستلمت التقرير المبدئى من الطب الشرعى عن حالتهما، الذى أكد واقعة الاغتصاب وهتك عرض الثانية مع وجود آثار للتعذيب وحرق السجائر فى جسدهما.