وصفت حيثيات حكم الدائرة السابعة جنايات برئاسة المستشار سعيد يوسف المعروفة إعلاميا ب "إعدامات المنيا" الإخوان بالشياطين أعداء الوطن" الذين استخدموا دور العبادة فى الترويج لأغراضهم ووصايا كتابهم المقدس التلمود". قالت المحكمة فى حيثيات حكمها أن المتهمين خرجوا من أعماق الجحيم يرتدون عباءة الإسلام وهدفهم الاستيلاء على مقاليد الحكم فى مصر ونهب ثرواتها واستعباد أهلها، فقتلوا نائب المأمور ومثلوا بجثته وهو صائم. وقالت إنهم اشتركوا مع آخرين فى التجمهر بغرض ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة واستعرضوا القوة ولوحوا بالعنف ضد المجنى عليهم واقترنت الجريمة بجناية قتل عمد حيث قتلوا العقيد مصطفى العطار نائب مأمور مطاى مع سبق الإصرار والترصد الذى خرج من بيته صائما ليقوم بمهام عمله. وأوضحت الحيثيات أن المتهمين استكملوا بعد ذلك مخططهم الإجرامى بتخريب مراكز الشرطة وإشعال النيران فيه والاستيلاء على أوراق ومستندات وأختام وأخذوا يرقصون فى فناء المركز بعد أن أحرقوه بقنابل المولوتوف تعبيرا عن فرحتهم. ووصفت المحكمة المتهمين فى حيثياتها بأنهم شياطين مردة خرجوا من أعماق الجحيم مستترين برداء الإسلام والله ورسوله منهم براء وما لهم فى الدنيا سوى الاستيلاء على الحكم ونهب ثرواتها واستعباد أهلها. وأضافت : " لقد اعتادت هذه الشرذمة على المصريين وعلت عليهم حينما كان يقودهم طاغيتهم الذى انتزع حكم مصر هو وشيعته بالوعد والوعيد فبغوا وطغوا وأسرفوا فى البغى والطغيان وملك فكرهم الإرهابى قلوبهم وعقولهم واختلط بدمائهم فنالوا من كل من عارضهم وزاد عن نفسه وعن مصر بالسوء والعذاب والقتل والتمثيل.