أفاد موقع "فلسطين اليوم" أن عمال أنفاق التهريب على حدود قطاع غزة مع مصر قاموا بقص الحفَّار، الذى تستخدمه السلطات المصرية لحفر الأرض، تمهيداً لتركيب الجدار الفولاذى على الحدود مع قطاع غزة. وقالت مصادر مطلعة، إن قص الحفَّار سيعيق عمل الجانب المصرى - لبعض الوقت - على إتمام بناء الجدار، هذا وتواصل أجهزة الحفر عملها وسط تواجد أمنى كثيف بالمنطقة. ووفق شهود عيان ومصادر برفح، فإن الأجهزة المسئولة عن إقامة الجدار الفولاذى، قررت إرجاء منطقة المنازل إلى المرحلة الأخيرة، حيث من المتوقع حدوث مشاكل مع الأهالى فيها خلال عمليات الحفر علاوة على تعرضها لأضرار جراء آلات الحفر العملاقة. فى الإطار نفسه قالت مصادر لليوم السابع أن عدداً من التجار المتعاملين بالأنفاق أجروا تجربة مساء أمس لاختراق الجدار الحدودى الفولاذى عند منطقة الدهنية وفشلت المحاولات فى اختراقه بكافة الوسائل، حيث فشلت عمليات صهره أو اختراقه بالنحاس أو قطعه بالأكسجين، مؤكدين بذلهم أقصى الجهود على مدار ساعات دون جدوى، وأكدوا استحالة اختراق الجدار ولا حتى بالقنابل القوية، مما يؤكد صحة الأنباء حول استخدام تقنيات حديثة لتصنيعه بالولايات المتحدةالأمريكية وأن الجدار غير قابل للاختراق.