بلتون: مؤشر ثقة المستثمرين بمصر ارتفع 21.3% منذ بداية 2014

قال تقرير لمركز بحوث السوق التابع لشركة بلتون إن ثقة المستثمرين ارتفعت خلال الاسبوع 18 - 24 مايو 2014 بنسبة 1.5% من 65.9 نقطة إلى 69.9 نقطة فى المتوسط.
ويرجع الارتفاع فى ثقة المستثمرين فى السوق إلى مجموعة من العوامل منها معدلات عقود مقايضة الائتمان والعوائد على سندات اليورو 2020، وأداء صناديق المؤشرات المتداولة وعوائد أذون الخزانة.
وفقدت معدلات عقود مقايضة الائتمان 8 نقطة أساس لتصل إلى 305 نقطة أساس، كما هبط العائد على سندات اليورو استحقاق عام 2020 ب 16 نقطة اساس ليصل إلى 5.06%، بينما ارتفعت صناديق المؤشرات المتداو لة خلال الأسبوع بنسبة 0.9% لتصل قيمة الوثيقة إلى 71.12 دولار.
وأخيراً تراجع العائد على أذون الخزانة ب 15 نقطة اساس ليصل إلى 10.89%، وعلى الرغم من تلك التطورات الإيجابية لثقة المستثمرين إلا أن الجنيه المصرى استمر فى التراجع فى الأسواق المستقبلية ليفقد 1.57% من 8.08 جنيه مقابل الدولار ليصل إلى 8.21 جنيه للدولار.
وبصفة عامة سجل مؤشر ثقة المستثمرين ارتفاع بنسبة 21.3% منذ بداية عام 2014، وتراجع 25% منذ بداية ثورة 25 يناير 2011، إلا إنه سجل تحسن بنسبة 56.6% منذ احداث 30 يونيو 2013.
ومؤشر بلتون لثقة المستثمرين تم تصميمه وحسابه من قبل بلتون المالية من أجل قياس ثقة المستثمرين فى مصر فى ذلك تلك المرحلة الحرجة. يتم إصدار المؤشر بصورة أسبوعية ليعكس التغيرات الأسبوعية والسنوية.
فى ضوء تكرر إصدار المؤشر، فإن ثقة المستثمرين لا يمكن قياسها من خلال استطلاعات الرأي. ومع ذلك سيتم عمل بعض استطلاعات الرأى فى مرحلة لاحقة فى إصدار مؤشر ثقة المستثمرين السنوي.
المؤشرات المستخدمة فى المؤشر تمثل مزيجاً من المؤشرات التى تقاس على أساس يومى أو أسبوعى مثل: معدلات عقود مقايضة الائتمان، العائد على ديون الحكومة المصرية سواء فى سوق الإصدار او السوق الثانوي، واسعار صرف العملات الأجنبية سواء الحالية او المستقبلية. إضافة إلى ذلك، قمنا باستخدام مؤشر صناديق المؤشرات المتداولة وتقييمات مؤسسات التقييم الائتمانى لمصر.
تم إعطاء وزن خاص لكل مؤشر تم استخدامه فى حساب مؤشر الثقة، ويعتمد الوزن على علاقتهم بمستويات الثقة وتذبذبها، وكلما ارتفعت علاقة المؤشر بمستويات الثقة وانخفض التذبذب كلما ارتفع وزن المؤشر.
يوم الأساس المستخدم هو 1 يناير 2010، مما يتيح القدرة لقياس مستويات ثقة المستثمرين قبل وبعد ثورة 25 يناير 2011. زيادة المؤشر تعنى تحسن الحالة النفسية للمستثمرين بصورة أكثر إيجابية، بينما يعنى يعكس تراجع فى المؤشر الحالة النفسية السلبية.