أدت سوء الأحوال الجوية إلى تصادم سفينتين أثناء تواجدهم فى غاطس "المخطاف الخارجى لميناء السويس"، حيث بلغت سرعة الرياح 45 كيلو متراً فى الساعة ووصل ارتفاع الأمواج إلى 4 أمتار، وقد تسبب ذلك فى انعدام الرؤية، الذى أدى إلى اصطدام السفينتين ترانس ترجو 3 والنيل الأبيض، مما أدى إلى تكبد الأولى بأضرار بالغة جارى رصدها وتقدير حجم الخسائر، كما تم إغلاق الميناء خوفاً من وقوع أى حوادث أخرى وتم تحذير أصحاب السفن من إرجاء الإبحار لحين تحسن الأحوال الجوية، صرح بذلك القبطان على الشاطر مدير عام ميناء السويس ببور توفيق. وعلى صعيد ميناء العريش البحرى، أكد الربان اللواء جمال عبد المقصود مدير عام الميناء، أن الطقس لم يؤثر على حركة الميناء وأن البوغاز مفتوح حتي الآن، وكذلك هناك مركب على رصيف الميناء فى ظل عدم ارتفاع موجة الرياح وتأثيرها على حركة الأمواج، على الرغم من الأجواء المتربة وحتى ظهر اليوم لم ترد أنباء عن وقوع حوادث بسبب سوء الأحوال الجوية بسيناء. كما أشارت مصادر مطلعة إلى أن حركة ميناء شرق التفريعة تسير بشكل طبيعى وهناك بالفعل حركة بميناء بورسعيد، مما يشير لعدم تأثرها بموجة الطقس السيئ. كما شهدت محافظة المنوفية حالة من عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية، الذى أدى إلى إحجام عدد كبير من السائقين عن الخروج بسيارتهم، مما تسبب فى زحام شديد بالمواقف وتأخر الطلبة والموظفين عن أعمالهم وتكدسهم بالمواقف. ومن جهة أخرى كثفت أجهزة المرور بالمنوفية تواجدها بالشوارع والمواقف العمومية لضبط السائقين الذين يستغلون سوء الأحوال الجوية بعد تقدم عدد كبير من المواطنين بالشكاوى للمرور. فيما تسبب الطقس السيئ فى انعدام الرؤية بالطرق الرئيسية بشمال سيناء ووسطها، حيث غطت الأتربة الطرق الرئيسية وباتت الرؤية صعبة للغاية على طرق القنطرة رفح الدولى وطريق الإسماعيلية الجفجافة بالوسط، وكذلك على طرق الحسنة ونخل المؤدية إلى نويبع، مما دفع سائقى السيارات للحذر فيما شهدت الحركة التجارية تراجعاً ملحوظاً، حيث أثر الأهالى المكوث فى المنازل فى ظل الأجواء المتربة.