قرر الاتحاد الأوربى إقراض دول جنوب البحر المتوسط خمسة مليارات يورو (7.36 مليار دولار) على مدى ثلاث سنوات للاستثمار فى الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وذلك للحد من انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحرارى، وتبدى دول مثل المغرب التزاماً بالقيام باستثمارات كبيرة فى الطاقة الشمسية. وأضاف "فونتان فيف" على هامش مؤتمر فى تونس: أن البنك سيطلق عما قريب قرضين قيمتهما 234 مليون يورو و170 مليون يورو لمشروع طريق وسكك حديدية فى تونس". وتونس من أكبر المستفيدين من تمويل بنك الاستثمار الأوروبى، وقال "فونتان فيف": "إن إجمالى قروض البنك إلى تونس سيبلغ 600 مليون يورو هذا العام". وتستفيد خمس دول عربية بتمويل دولى قدره 5.5 مليار دولار لإنجاز 11 محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية التى تعتبر أهم مصادر الطاقة غير المستعملة. وذكر بيان لصندوق التكنولوجيات النظيفة الذى يشرف على إدارته البنك الدولى ومؤسسات متعددة الأطراف أنه تم تخصيص 750 مليون دولار لإنجاز 11 محطة من هذا النوع فى كل من الجزائر والأردن والمغرب وتونس ومصر، فى مدة تتراوح بين ثلاث إلى خمس سنوات إلى جانب مبلغ 4.85 مليار دولار من قبل مستثمرين آخرين. ووفقا للبيان، فإن هذه الصناديق تسمح بإنجاز منشآت كفيلة بإنتاج 1 جيجا وات ورفع الطاقة الإنتاجية العالمية لمحطات توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بثلاثة أضعاف.