ينظم المجلس القومى للسكان بالتعاون مع المجلس القومى للطفولة والأمومة مجموعة عمل مشتركة لدراسة وبحث ظاهرة أطفال الشوارع من كل جوانبها، من حيث تحديد المحاور ودراسة الأسباب والاحتياجات وآليات المواجهة وتوزيع الأدوار على الأطراف المختلفة المعنية.. وإعداد مذكرة تفاهم للتعامل مع الظاهرة باعتبارها مشروعًا قوميًا. وتؤكد د. هالة يوسف، أمين عام المجلس القومى للسكان، فى تصريحات صحفية لها اليوم أن مشكلة أطفال الشوارع من أسوأ الكوارث التى يمكن أن يواجهها المجتمع لتداعياتها الإنسانية والأخلاقية والاجتماعية وكذلك الأمنية.. حيث يترتب عليها زيادة نسب الأطفال المعرضين للانحراف بما يؤثر سلبًا على الفرد والأسرة والمجتمع. وقرر مجلس السكان ومجلس الطفولة والأمومة، تنظيم مبادرة تدعو لتوحيد وتضافر الجهود المتناثرة فى مواجهة الظاهرة، والتى تقوم على التنسيق والتعاون المشترك والتعامل مع القضية باعتبارها مشروعًا قوميًا لحماية الأطفال والمجتمع ككل، كما تقوم على تحديد الأطراف المشاركة والمعنية بالقضية سواء حكومية أو أهلية.. كما يدعو المجلسان كل الأطراف المهتمة بالقضية للتواصل والمشاركة معهما.