حمل د.احمد راسم النفيس، الكاتب الشيعى والأستاذ بجامعة المنصورة، الجهات الأمنية مسئولية ضمان سلامة الشيخ حسن شحاتة، إمام المسجد السابق والداعية الشيعى، والمعتقلين بصحبته مطالباً بالإفراج الفورى عنهم، وقال "إن استمرار وجودهم رهن الاعتقال يتناقض مع القرارات القضائية بالإفراج عنهم، لأنهم لم يرتكبوا ذنباً يستدعى بقاءهم داخل السجون". وأشار النفيس إلى أن الغموض المفروض على اعتقال حسن شحاتة مثير للدهشة، حيث تم الإعلان رسمياً عن إطلاق سراحه قبل عيد الأضحى، وهو ما لم يتم التأكد من حدوثه حتى الآن وسط تضارب التصريحات، مشيراً إلى أنه حاول الاتصال بشحاته على هاتفه المحمول عدة مرات، ولم يتلق رداً، محذراً من تدهور الحالة الصحية لشحاتة سواء أكان لا يزال معتقلاً أم أطلق سراجه بالفعل وانقطع عن العالم لأسباب غير مفهومة، "ولا تبشر بخير على الإطلاق". وأضاف النفيس أن من جرى اعتقالهم مع شحاته، أو فى فترة لاحقة جرى إيداعهم مع المتهمين فى تنظيمات "العائدون من العراق" الضالعين فى تفخيخ وتدمير المساجد وقتل الشيعة، وهو ما يثير المخاوف على حياتهم. ودعا النفيس الغاضبين من قرار حظر المآذن فى سويسرا أن "ينظفوا بيتهم الزجاجى المكشوف على مرأى ومسمع من العالم بأسره والملىء بكل أنواع انتهاكات حقوق البشر وحرية الاعتقاد، وأن يرفعوا أصواتهم فى مواجهة بعض الانتهاكات البشعة التى تشوه وجه الدنيا بأسرها وليس واجهة بيتهم الزجاجى فقط"، مشيراً إلى وجوب أن ينتفض هؤلاء للمطالبة بالإفراج عن الشيعة المعتقلين، ووقف ما وصفه باضطهاد الشيعة فى مصر.