سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإخوان يخترقون الجهاز الأمنى.. 68 طالبا من الجماعة بأكاديمية الشرطة.. ومصادر: التنظيم الدولى يجتمع بقبرص ويؤكد: الطلاب قنابل جاهزة للتفجير.. ومسئولون يدعون أنهم تحت المراقبة.. وخبراء يطالبون بفصلهم
رغم سقوط جماعة الإخوان الإرهابية، بعد ثورة 30 يونيو التى أطاحت بالرئيس السابق محمد مرسى، إلا أن بقايا الجماعة مازالت متواجدة فى العديد من مؤسسات الدولة وقطاعات عريضة منها، لكن الأمر الكارثى أن تتواجد بقايا "الإرهابية" بالجهاز الأمنى داخل كلية الشرطة تحديداً. والتحق 70 طالبا إخوانيا بأكاديمية الشرطة أثناء وجود الرئيس السابق محمد مرسى فى الحكم، ويدرس منهم 68 طالبا بالفرقة الثانية، تحديداً بعد فصل اثنين، وتشير المعلومات إلى أن أحد الطلاب والده من قيادات الجماعة، وألقى القبض عليه مؤخراً فى التحريض على أعمال الشغب، ومع ذلك ما زال وسط صفوف طلاب الشرطة. وتصاعدت المطالب مؤخرا بفصل طلاب الجماعة الإرهابية قبل تخرجهم فى الأكاديمية، والانخراط فى العمل الشرطى، إلا أن رئيس الأكاديمية اللواء أحمد جاد منصور، كان له رأى آخر، حيث أكد فى تصريحات إعلامية بأن طلاب الإخوان يخضعون للمراقبة الدورية داخل الأكاديمية، وليس هناك نية لفصلهم. ويرى اللواء فاروق المقرحى، الخبير الأمنى، أنه يجب ألا تكون لطلبة الشرطة صفة فئوية أو عقائدية تؤثر على عملهم بالمستقبل، مشيرا إلى أنه كان فى الماضى لا يقبل أبناء الطوائف التى تقوم على أساس دينى أو حزبى، وإذا لم تتخذ كلية الشرطة قرارا بفصل طلاب الإخوان من الأكاديمية تعتبر مقصرة، لافتا إلى أن وجود طلاب الإخوان إلى الآن بالأكاديمية رغم إعلان الجماعة إرهابية قد يكون بسبب وجود نسب أو مصاهرة أو مصالح اقتصادية تتطلب عدم فصلهم، مشددا على أن هناك "ليونة" فى التعامل مع الإخوان. وقال طارق محمود، المستشار القانونى للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، إن الهدف من وجود طلاب الإخوان بالأكاديمية لاستخدامهم فى أوقات معينة، لافتا إلى أن معظم المؤسسات بداخلها عناصر إخوانية. وأضاف المستشار القانونى للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، أن اجتماعا عاجلا عقد خارج مصر بقبرص، ضم محمود عزت، وجمعة أمين، نائبى المرشد العام للإخوان، وعددا من قيادات جماعة، وتم الاتفاق من خلاله على زرع الإخوان بعدة مؤسسات أبرزها الشرطة، وأكدوا حرفيا أن هؤلاء الطلاب بمثابة القنبلة الموقوتة التى يتم تفجيرها فى أوقات معينة، موضحا أن الهدف من زرع الإخوان بهذه المؤسسات استخدامها فى أعمال تخريبية وإرهابية، متوقعا أن تشهد البلاد عقب حلف الرئيس الجديد لليمين الرئاسية أعمالا تخريبية من قبل هذه العناصر، مشيرا إلى أن الجماعة مؤمنة بأن جميع مؤسسات الدولة وقفت ضد الرئيس السابق محمد مرسى أثناء وجوده فى الحكم، ومن ثم قررت الجماعة الزج بعناصر إخوانية بجميع المؤسسات لاستخدامها فى أعمال تخريبية بعد ذلك. وكان الرئيس السابق، كلف المهندس خيرت الشاطر، النائب الأول للمرشد العام للإخوان، بتولى الملف الأمنى أثناء وجوده بالحكم، حيث عمل الشاطر على تفتيت جهاز الأمن الوطنى، وإلغاء قسم التطرف الدينى ونقل القيادات ذات الكفاءة منه، بالإضافة إلى محاولته زرع عناصر إخوانية بالجهاز الأمنى، خاصة أن الجماعة كانت تتخوف من الداخلية، وترى أن ولاءها الأول للشعب، وأنها سوف تتعاطف معه فى ثورته، ومن ثم قرر الإخوان الزج برجالهم فى الشرطة، بالإضافة إلى ضم طلاب جدد بالأكاديمية، لغزو الجهاز الأمنى بناءً على مخطط التنظيم الدولى.