بعد أسبوعين من الاعتداء على مدرس ومقتل آخر.. مصرع طالب فى مشاجرة داخل مدرسة فى ملوى.. القتيل تلقى طعنة بآلة حادة أنهت حياته.. وتكثيف أمنى بعد تجمهر أهالى المجنى عليه أمام المستشفى

لقى طالب بالصف الثانى الثانوى الزراعى مصرعه اليوم فى مدينة ملوى، فى مشاجرة بين طلاب بمدرسة الثانوية الزراعية بالمدينة.
وكان اللواء أسامة متولى مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطارا من مستشفى ملوى العام بوصول طالب يدعى "محروس.أ.م" 17 سنة، طالب بالصف الثانى الثانوى الزراعى من قرية الشيخ حسين التابعة لمركز ملوى، جثة هامدة.
وبانتقال مأمورية من وحدة البحث الجنائى لبندر ملوى تبين مقتل الطالب متأثرا بنزيف حاد وهبوط بالدورة الدموية على أثر تلقيه طعنة بآلة حادة أعلى أحد الفخذين، وتم تشكيل فريق بحث من البحث الجنائى لسرعة معرفة ملابسات القضية.
فيما تجمهر أهالى الطالب أمام المدرسة التى أغلقت أبوابها عقب الواقعة، منعا لحدوث أعمال عنف من الطرفين، بينما كثف الأمن من تواجده بالمدرسة وأمام المستشفى تحسبا لأى أعمال عنف قد تصدر من أهالى المجنى عليه.
وكان شهود عيان قد أكدوا أن المشاجرة بدأت خارج المدرسة بمزاح بين الطالبين، وانتهت بمشاجرة داخل المدرسة بفناء المدرسة، غير أن كثيرا من أولياء الأمور أكدوا أنهم اشتكوا كثيرا من حمل الطلاب آلات حادة داخل مدارس التعليم الفنى.
فيما أكد ياسر التركى مدير مركز الحياة لحقوق الإنسان، ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة ضد كل المقصرين فى أداء واجباتهم بالتربية والتعليم والمحافظة، مشيرا إلى أن المركز رصد العنف داخل المدارس فى أكثر من تقرير، وأن الوقائع المتتالية فى مدارس المنيا بمراكزها المختلفة سواء فى التعليم الفنى أو العام أو الأساسى دليل قاطع على أن هناك تقصيرا تربويا وغيابا أمنيا كبيرا فى تلك المرحلة، مطالبا بمحاسبة كل المقصرين فى أداء واجباتهم تجاه الطلاب، واتخاذ إجراءات حاسمة للحد من العنف داخل المدارس.
يأتى ذلك استمرارا لمسلسل الإهمال والغياب الأمنى داخل المدارس بمحافظة المنيا، وبعد أسبوعين فقط من واقعة اعتداء ولى أمر على مدرس بسبب الأخير، تم توجيه اللوم لتلميذ بالمرحلة الإعدادية ومطالبته بعدم استخدام الصاعق الكهربائى، وبعد واقعة اعتداء طالب وشقيقه على مدرس وإطلاق النار عليه أثناء خروجه من المدرسة ووفاته متأثرا بإصابته.
موضوعات متعلقة..
مصرع طالب بمطواة على يد زملائه داخل مدرسة ثانوى فى ملوى بالمنيا