توفى طالب مصري، صباح اليوم، متاثرا بجراح أصيب بها خلال مشاجرة مع زميل له في مدرسة بمحافظة المنيا (وسط)، في ثالث حادثة من نوعها تسفر عن حدوث وفيات أو سقوط قتلى في مدرسة مصرية خلال أقل من شهر. وتعد حوادث القتل في المدارس المصرية نادرة الوقوع في مصر. وقال مصدر أمني، إن "طالبا بالصف الثاني الثانوي الزراعي، يدعي محروس أحمد محمد (17 سنة) بمدينة ملوي التابعة لمحافظة المنيا، وصل إلى المستشفي جثة هامدة، إثر طعنة نافذة أعلى الفخذ، سببت نزيفا حادا، فيما اصيب 2 آخران في مشاجرة بين طلاب المدرسة". وقال محمد مدحت، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، في تصريحات صحفية، إن "مشاجرة نشبت بين طلاب بالمدرسة صباح اليوم خارج المدرسة، ثم امتدت الى داخل المدرسة، أسفرت عن مقتل طالب وإصابة 2 آخرين، وتم إرسال لجنة للتحقيق في الواقعة". ولم تتبين بعد أسباب المشاجرة. وتعد هذه الحالة الثالثة من نوعها التي تسفر عن حدوث وفيات أو سقوط قتلى في مدرسة مصرية خلال أقل من شهر. والاثنين الماضي، توفى مدرس بإحدى مدارس المرحلة الإعدادية في مدينة مطاى، التابعة لمحافظة المنيا؛ متأثرا بجراح أصيب بها على يد طالب بالمدرسة مطلع الشهر الجاري. وفي 18 مارس/ آذار الماضي، توفى مدرس في مدرسة بمحافظة الإسكندرية، شمال، جراء تعرضه لأزمة قلبية على خلفية مشاجرة مع أحد الطلاب تطاول خلالها الأخير على الأول