استخدموا ورشة تصنيع النحاس لدمغ المشغولات الذهبية تبدأ محكمة شمال القاهرة الأسبوع المقبل محاكمة ثلاثة من كبار تجار الذهب بمنطقة الحسين والجمالية فى أكبر قضية لضرب السوق المحلية، لقيامهم بغش 37 كيلوجراما من المشغولات الذهبية باستخدام 57 قلم دمغة، تحمل طبعات مقلدة للأقلام والطبعات الأصلية التى يستخدمها مسئولو الدمغة بوزارة التجارة، مع التلاعب فى عيارات الذهب وترويجها فى الأسواق. ترجع أحداث القضية للعام الماضى عندما اعترف كل من ماهر ميلاد كامل وشريكه جابر صبحى، أمام شريف الشعراوى وكيل نيابة الجمالية بملكيتهما ورشة لتصنيع المشغولات الذهبية بالطابق الأخير بالعقار رقم 11 بحارة القرائين من حارة اليهود، وأنهما يقومان بجمع المشغولات الذهبية غير المدموغة بأى أختام من الورش المجاورة لهم بالقاهرة ومن تجار الأقاليم، ويسلمونها إلى المتهم الأول جرجس عبدالسيد مخازى، الذى اعترف بوجود ماكينة لورشة تصنيع النحاس و جهزها بمكبس و57 قلما مقلدا للأقلام الأصلية لاستخدامها فى دمغ المشغولات الذهبية. وأوضحت التحقيقات فى القضية التى حملت رقم 10857 لسنة 2008 جنح الجمالية أن المتهمين دأبوا على غش المشغولات الذهبية، بدمغها بأختام مزورة مصطنعة بعد إيهام عملائهم بدمغها بالجهات الرسمية برسوم أقل من المقرر لها بإدارة الدمغة والموازين مقابل 8 قروش للجرام، إضافة إلى ذلك فقد ثبت من تقرير اللجنة المشكلة من مصلحة دمغ المصوغات والموازين، والذى أعده سيد أحمد رياض إخصائى أول مصوغات بمصلحة دمغ المصوغات والموازين، أن المشغولات المضبوطة للذهب مدموغة بالأقلام المزورة المضبوطة، وأن المكبس المضبوط يستخدم فى دمغ تلك المشغولات الذهبية. لمعلوماتك... 195 جنيها أعلى سعر للذهب بمصر خلال السنوات العشر الماضية