قالت تقارير إعلامية إسبانية، إن وزير الداخلية خورخى فرنانديز دياز وصف وضع الهجرة فى شمال أفريقيا بأنه "حالة طوارئ "وذلك خلال زيارة له اليوم الخميس لجيب مليلة الساحلى الإسبانى. وكان اللاجئون قد حاولوا مرارًا وتكرارًا فى الأسابيع الأخيرة عبور الحدود إلى أراضى مدينتى سبتة ومليلة الإسبانية على الساحل الشمالى لأفريقيا، وفى كثير من الأحيان يعمدون إلى اقتحام الأسوار بشكل جماعى فى محاولة لاجتياح حرس الحدود. ودعا فرنانديز دياز دول الاتحاد الأوروبى للمساعدة فى تأمين حدود بلاده ضد المهاجرين الذين يسعون لدخول إسبانيا بطريقة غير شرعية. وقال دياز لصحيفة "الباييس" الإسبانية: "إننا نواجه حاليًا نفس النوع من ضغط المهاجرين الذى حدث فى عامى 2005 و2006 عندما لقى المهاجرون حتفهم فى سبتة ومليلة، ولابد أن تعالج هذه المشكلة على أنها مسألة سياسة الدولة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي"، واعترفت إسبانيا فى ذلك الوقت بأن استخدام الرصاص المطاطى تم بموافقة السلطات. وأضاف فرنانديز دياز اليوم الخميس أنه ينبغى اعتبار الحراس أبرياء حتى يثبت العكس قائلاً إن اتهام الجنود يعد أمرا ظالما وغير محترم وغير أخلاقي، ودافع الوزير عن استخدام القوة لحماية الحدود. وخلال زيارة لبلدة سبتة أمس الأربعاء أعلن فرنانديز دياز أن إجراءات أمنية إضافية ينبغى اتخاذها لتعزيز الحدود ومن بينها انشاء ثلاثة أبراج مراقبة أخرى.