"محلى حلوان" يطالب بهدم مستشفى 15 مايو

التكلفة المبدئية لإصلاحها 20 مليون جنيه..

طالب اللواء توفيق عبد المجيد، سكرتير عام محافظة حلوان، بضرورة هدم مستشفى 15 مايو، نظرا لتدهور المبنى الرئيسى لها وفشل محاولات إصلاحه، وفقا لتقارير اللجان المختلفة. جاء ذلك خلال اجتماع المجلس المحلى للمحافظة برئاسة اللواء إسماعيل قطب اليوم، الخميس، ردا على طلب إحاطة تقدم به 5 أعضاء من المجلس عن سوء وتردى الخدمة الصحية لمواطنى 15 مايو، وذلك بعد نقل جزء من مستشفى 15 مايو إلى المركز الطبى بالامتداد، والجزء الآخر تم توزيعه إلى مستشفى حلوان العام والحميات.
وأوضح توفيق أنه لم يتم نقل أى أجهزة من مستشفى 15 مايو، وتم نقل الأطباء الذين كانوا يتقاضون مرتبات ولا يعملون إلى مستشفى حلوان العام.
واتهم ممدوح الجعفرى، عضو المجلس المحلى المحافظة، هيئة المجتمعات العمرانية بالفساد، مؤكدا على أن كل المنشآت التابعة لها غير صالحة للسكن. موضحا أن مبنى مستشفى 15 مايو تسلمته وزارة الصحة من هيئة المجتمعات العمرانية عام 1986، وفى عام 2003 حدثت به شروخ فى الحوائط وهبوط فى أرضيات العيادات، حيث تم عرض المبنى على مركز بحوث الإسكان والبناء فى أكتوبر عام 2003 الذى أفاد بأن هناك عيوبا فى التربة المبنى عليها المستشفى، وفى 27-2-2005 قامت لجنة هندسية من مديرية الشئون الصحية بالقاهرة بفحص المبنى، وأوصت بإغلاق الأماكن المعيبة منه، وبظهور بركة مياه أمام المستشفى وهبوط أكثر للأرضيات كلفت وزارة الصحة المكتب الاستشارى العربى الهندسى بفحص المستشفى فى 31-7-2008، وبعد زيارات متعددة قدم المكتب تقريرا للإدارة الهندسية بوزارة الصحة الذى أوصى بأن المبنى بوصفه الحالى غير آمن ولا يجدى معه الترميم، وطالب التقرير بإحلال المستشفى بمبنى بديل.
وقال مدحت شكرى، مدير إدارة الصحة بالمحافظة أن الميزانية التى خصصتها وزاره الإسكان لإصلاح المستشفى والبالغ قيمتها 4 ملايين جنيه لا تكفى، حيث إن التكلفة الحقيقية للإصلاح تتعدى ال 20 مليون جنيه، وأن وزارة الإسكان قد خصصت 4 ملايين جنيه لإصلاح المستشفى.
ومن جانبه أكد االواء أحمد راشد رئيس حى 15 مايو أنه لابد من هدم المستشفى بالكامل، نظرا لوجود شبكات الصرف الصحى تحت المبانى، فضلا عن امتداد الانهيارات التى حدثت فى المستشفى إلى المساكن المجاورة.