السادة الأجلاء: رؤساء الأحزاب المعارضة والسادة المهتمون بالسياسة من رؤساء النقابات العامة والحركات الوطنية والمجتمعات المدنية والصحافة والإعلام المعارض، وكل النشطاء السياسيين والحقوقيين وأفراد الشعب المهتمون بمصر ومستقبلها الديمقراطى الحر. لمستقبل أفضل وحياة كريمة للمواطن المصرى أقدم إليكم هذا الطريق قبل أى شىء على أحزاب المعارضة، أو من ينطبق فيهم شروط المادة (76) للترشيح للانتخابات الرئاسية أن يجتمعوا فيما بينهم ليرشحوا رؤساءهم لانتخابات أولية لاختيار مرشح عن المعارضة ويقود الائتلاف الحزبى ضد مرشح الحزب الحاكم فى انتخابات الرئاسة القادمة، مع التعهد لمن ينجح بتقديم الدعم المالى والأدبى له بعد انتخابه منهم، ويشرف على هذه الانتخابات النقابات والمؤسسات المجتمعية ورجال الصحافة والإعلام المعارض والنخبة السياسية من كتاب ومفكرين وشخصيات عامة معارضة للحزب الحاكم لاختيار مرشح من المعارضة ليقود لواء التغيير. وبعد الانتهاء من الانتخابات وفوز المرشح يبدأون فى وضع برنامجه الانتخابى، وليشاركوا به جميعا حتى يسدوا أى ثغرات يستغلها الخصم المنافس فى إضعاف فرصته وإحراجه أمام الشعب، وبعد الانتهاء من إعداد البرنامج، الإسراع فى الحملات الدعائية والإعلانية للمرشح والمرور معه على جميع محافظات الجمهورية حتى يلقى التأييد الشعبى من شباب ورجال المعارضة والمواطن المصرى البسيط الذى لا يملك إلا صوته الانتخابى الذى يمكن أن يقلب كل الموازين لصالح المرشح المعارض، وليكون عليه تنفيذه لمنع العبث فى صناديق الاقتراع وبعد نجاح المرشح تتشكل حكومة وطنية من الائتلاف الشعبى لتناول مصداقية الرأى العالمى، ولتحظى بتأييد كل القوى الشعبية والالتفاف حولها وحمايتها من أى خطر داخلى أو خارجى، وإن لم ينجح المرشح فيكفينا فخرا أننا حاولنا وقدمنا أروع صورة للتحالف الشعبى خلف أحزاب المعارضة، ولتكون دافعة للانتخابات القادمة.