نقلاً عن اليومى.. فى الاتجاه القادم من كوبرى فيصل إلى الجامعة أو شارع التحرير، تتمثل المشكلة فى التوقف العشوائى لسيارات الميكروباص أمام باب مترو الجامعة مما يوقف الحركة أمام القادم من كوبرى فيصل والمتجه إلى الجامعة وشارع التحرير. وتتضمن مقترحات عبدالحميد منطاش فى هذه المنطقة استكمال الحاجز الحديدى أمام باب الخروج من الجامعة يمينا ويسارا وإطالته لمسافة تبعد نسبيا عن نقطة نزول المشاة، مما يؤدى إلى توزيع الكثافة للركاب والسيارات فى هذه المنطقة ومنعهم من النزول فى بحر الشارع، بجانب إقامة حاجز حديدى فى منتصف الشارع أسفل كوبرى المشاة لمنع المواطنين من العبور العشوائى بين الجانبين وتعطيل المرور وإرغامهم على استعمال الكوبرى، وعدم السماح للسيارات الملاكى بالانتظار فى المنطقة التى تسبق باب الخروج من الجامعة مما يؤدى إلى توفير مساحة لأتوبيس النقل العام والميكروباص، ويشير منطاش إلى أهمية تواجد رجال المرور ذوى الفعالية والسماح للميكروباص بالتعامل السريع مع الركاب دون الانتظار. وفى نفس السياق فإن الاتجاه الثانى القادم من شارع التحرير ومن محور صفط اللبن متجها إلى كوبرى فيصل فتتمثل المشكلة الظاهرية فى التوقف العشوائى لسيارات الميكروباص القادمة من شارع التحرير والسودان والمتجهة إلى فيصل أمام نزلة محور صفط وأسفل سلم مترو الجامعة مما يؤدى إلى أمرين، الأول الالتقاء العشوائى والدائم بين القادم من شارع السودان والهابط من أعلى محور صفط، فيتوقف شارع السودان وكذلك التكدس أعلى محور صفط، والثانى زيادة الحوادث سواء بين المركبات أو بينها وبين المشاة. ويرى منطاش أن المشكلة الأساسية المتسببة فى ذلك كله هى موقع سلم نزول المشاة القادمين من مترو الجامعة أمام نزلة محور صفط ثم إلى بحر الشارع مما يجذب سيارات الأجرة القادمة من شارع السودان أو من المحور للتوقف مباشرة أمام النزلة للتعامل مع الركاب، وعلى هذا يمكن حل تلك المشكلة فى الأجلين الطويل والقصير. ويقترح منطاش فى المدى الطويل تغيير اتجاه سلم المترو، ونقل اتجاه السلم للنزول أسفل نزلة محور صفط وليس أمامها، وذلك بالتنسيق مع هيئة المترو وهيئة السكك الحديدية، بجانب إزالة جزء من الرصيف أسفل نزلة المحور إلى الداخل حتى يكون توقف سيارات الميكروباص أسفل الكوبرى وليس فى بحر الطريق، بما لا يعوق الحركة المرورية، خاصة أن سور السكة الحديد المجاور للسلم الحالى ينكسر إلى الداخل بينما ينكسر إلى الخارج من جانب نزلة المحور مما يوفر مساحة غير مستغلة تمكن من إقامة السلم المقترح فى الاتجاة المعاكس بدون أخذ أى مساحات تضر باتجاه أو حركة القطارات، واعتبر منطاش أن المسافة التى يقطعها فرد المشاة نزولا على السلم القديم والتحرك فى بحر الشارع تتساوى تقريبا مع المسافة التى سوف يقطعها على السلم المقترح، ولكنها أكثر أمانا، والسلم المقترح سوف يُغطى بالكامل حتى نقطة الالتقاء أسفل الكوبرى لمنع أى تجاوز من المشاة على خطوط السكة الحديد. كل ذلك يؤدى - حسب رأى منطاش - إلى «إجبار المواطنين للنزول أسفل النزلة (محور صفط) بشكل أكثر أمانا لهم، إجبار السيارات المتجهة إلى فيصل على التوقف والتعامل مع المواطنين أسفل الكوبرى، وبالتالى عدم تعطيل المرور، ويمنع الالتقاء بين المواطنين وسيارات المحور وسيارات فيصل آخر النزلة، وسيخفف الازدحام أعلى محور صفط، وكذلك كوبرى فيصل، ويخفف الضغط على شارع أحمد زويل، حيث يمكن استخدام شارع السودان والدوران أسفل كوبرى فيصل للوصول إلى شارع التحرير بدلا من النزول أمام الجامعة». ويؤكد منطاش أن الحل المقترح فى المدى المؤقت لحين حل المشكلة الأساسية وأخذ رأى الجهات المختصة فى جدوى الحل الأساسى السابق عرضه، يتمثل فى: أولاً: منع الانتظار للسيارات الملاكى بجوار سور السكة الحديد فى المنطقة بعد سلم المترو. ثانياً: وضع الكتل الخرسانية «أو الحواجز الحديدية» من نقطة نزول المشاة من سلم المترو بزاوية 45 درجة مع سور السكة الحديد بطول المسافة التى يستغلها الميكروباص حاليا مما يؤدى إلى «غلق تلك المنطقة المنكسرة بما يؤدى إلى السماح للسيارات الهابطة من محور صفط للمرور بمعدل أسرع والاندماج بأمان مع القادم من شارع السودان».