عندما التقينا بعد فراق طويل قلت: أمازلت تتذكرنى قال: أنا لم أنساكِ حتى أتذكرك فأنتِ دائماً فى موطنك الذى بنيته من أجلك الوطن الذى تعيشى فيه وحدك ولا أحد بداخله غيرك الوطن هو قلبى الذى وهبته لحبك. قلت: كيف حالك قال: بخير لأنى رأيتك قلت: وماذا تفعل بدونى قال: أعيش على أمل أن أراكِ قلت: أخبرنى عن حال أسرتك قال: الكل سعيد إلا أنا!!, لأن سعادتى رحلت عندما رحلتى قلت: أمازلت تحبنى؟ قال: واجن هواكِ, فالحب كلمة لا تسطيع وصف شعورى نحوك, فأنا تعلمت على يديك فنون الحب, وأبدعت فيه حتى أجدت حبك قلت: ألا تريد أن تعرف ماذا فعلت بى الأيام بعدك. قال: أتحدى أن تكون قد فعلت بكِ مثلما فعلت بى بدونك, فأنا أعيش بلا روح ولكن روحى قد عادت اليوم لأنك معى لا أريد أن تسألينى عن أحد إلا أنتِ لأنى لم أرغب الحديث إلا عنكِ فأنا أعيش على أمل اللقاء , فهل يعقل عندما يتحقق حلمى أضيعه فى الحديث على غيرك؟! قلت: مازلت تجيد اقتحام قلبى قال: لأنى أحبك قلت: مهما يطول العمر بيننا ونعيش على أمل صدفة اللقاء, تظل أنت.. أروع مجنون أحببته.