سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"أبو الفتوح"يعيد التفكير فى الترشح بعد ضغط قطاعات داخل "مصر القوية" وخارجه لخوض السباق ويحسم موقفه نهاية الأسبوع القادم.. والحزب يبدأ سلسلة لقاءات مع سياسيين لاستطلاع الآراء حول العملية الانتخابية
كشفت مصادر ل"اليوم السابع " أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية يدرس فى الوقت الراهن موقفه النهائى تجاه ترشحه من عدمه للرئاسة وخوض السباق القادم، موضحة أن هناك قطاعات كبيرة من داخل الحزب وخارجه تضغط على "أبو الفتوح" من أجل الترشح. وأضافت المصادر أن "أبو الفتوح" حتى الآن ملتزم بموقفه السابق بعدم خوض السباق مجددًا، وهو الأمر الذى جعل الحزب فى قرار صعب لحسم موقفه. وأشارت المصادر إلى أن سلسلة اللقاءات التى سيبدأ الحزب فى عقدها مع مجموعة من السياسيين تستهدف السعى لمعرفة أولويات المصلحة الراهنة، لافتة أن تلك الاجتماعات من المؤكد أنها ستسهم بشكلٍ أو بآخر فى تحديد أبو الفتوح لموقفه من خوض الانتخابات من عدمه وتكوين رؤية كاملة حول معركة الانتخابات الرئاسية القادمة، مشيرًا إلى أن القرار النهائى للحزب سيحدد نهاية الأسبوع القادم. وأوضحت تلك المصادر أن ترشح "أبو الفتوح" سيكون بمثابة فوزه لكتلة أصوات حركات ثورية وكتلة التيار الإسلامى أيضا. وأكد أحمد إمام المتحدث باسم حزب مصر القوية أن الحزب سيعقد سلسلة من اللقاءات بداية من اليوم الخميس حتى نهاية الأسبوع القادم حتى يتم البت بشكل نهائى حول موقف الحزب من الانتخابات الرئاسية، حيث ستدور مناقشات حول المشاركة فى العملية الانتخابية نفسها والتساؤلات حول ما إذا كانت الانتخابات ستكون بشكلٍ جاد ووسط مناخ ديمقراطى. ولفت إمام فى تصريحاته ل"اليوم السابع" إلى أن الحزب لديه شكوك حول العملية الانتخابية برمتها، موضّحًا أن تلك اللقاءات ستضم مجموعة عديدة من السياسيين من مختلف الاتجاهات، والهدف منها تبادل وجهات النظر حول المشهد السياسى الراهن. بدوره قال محمد الباقر عضو الأمانة العامة لحزب مصر القوية إن ترشح أبو الفتوح مرتبط بقرار الهيئة العليا للحزب، موضّحًا أن اجتماع الهيئة العليا لم ينعقد بعد وسيكون خلال الأيام القادمة. وأضاف الباقر أن أبو الفتوح حتى الآن يعيد دراسة موقفه مرة ثانية تجاه الترشح من عدمه، مؤكّدًا أن رئيس حزب مصر القوية رأيه الشخصى والذى أعلنه منذ فترة هو أنه لا يرغب فى الترشح وأن الأفضل للمرحلة القادمة هو أن يكون هناك مرشح رئاسى فى سن الأربعين من عمره.