النهارده عندك كل أسباب الفرحة والفخر ببلدك وجيشك، النهارده من حقك بعد كل العذاب والمعاناة تتطمن، وتحس أنك حققت إنجازات كثيرة مش ممكن. كانت تتحقق لولا صبرك وتعبك وعنادك وإصرارك أن بلدك تكون أفضل. حاول تتخلص من قلقك وشكوكك التى لا مبرر حقيقى لها، حاول تشوف الجوانب الإيجابية من الصورة الرائعة أمامك ومن حولك جيشك لا مستغل ولا دموى ولا انقلابى، دى مجرد مصطلحات روج لها البعض لهدم ثقتك بجيشك. والشرطة بتتفانى أنها تصلح كل الصور السلبية عنها وكل عيوب أسلوبها القديم قبل يناير. قضاء بلدك حر ونزيه ومستقل وحتى لو كان التقاضى بطئ لكنه نزيه ولا تصدق من يشككونك فى كل شىء، لتحقيق مآربهم فى هدم مؤسسات الدولة. وفيه تقدم هائل فى مستوى أداء لجنة الانتخابات . كل السلبيات وكل النقائص الكل يسعى لإصلاحها وتفاديها فى كل المؤسسات والقطاعات. أحلم وأبدع وأنتج وشارك فى كل النجاحات. شوف الجانب المليان من الكوب، ولاحظ حماس الكل فى أنه يصلح وأنت كمان حاول تصلح. النقد والشك والتشكيك والإحباط والهروب مش هيفيدك ولا هيفيد البلد. الحرب الآن ليست حرب دول بل حرب عقول وحروب نفسية. كن قوى النفس يقظ العقل وإدراكك لكل شىء من حواليك ومساندتك لجيشك ولمؤسسات بلدك. فى توقيت صعب زى دلوقت معناه نهاية الحرب لصالحنا، معناه تغلبنا على المؤامرة الكبرى لتقسيم مصر ، معناه إننا نعدى ونؤمّن مستقبل ولادنا وأحفادنا ونصد عن كل العرب. كل ده ممكن يتحقق بإصرارك وعزمك ووعيك ومساندتك لجيش بلدك. كل ده فى إيدك.