قالت الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة، اليوم، إننا نحتاج لرؤية شاملة فى موضوع التغيرات المناخية، ونعيش فى جزر منعزلة فى الموضوع، وكأن الموضوع يخص البيئة فقط، وهذا غير صحيح، متسائلة عن موقف باقى مؤسسات مصر من هذه القضايا، فى حين توقع الخارجية الاتفاقيات الدولية توقع بالنيابة عن مصر، ولكن التطبيق يحتاج تكاتف الجميع. جاء ذلك خلال فاعليات افتتاح ورشة عمل بشأن البدء فى تنفيذ البرنامج الإقليمى للاتحاد الأوروبى "Clima South" فى مجال دعم التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية بمنطقة دول الجوار الجنوبية، والتى تقام بفندق سوفيتل المعادى على مدار يومان. بحضو السيد الدكتور عمرو سماك الرئيس التفيذى للجهاز، والدكتور هشام عيسى رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بالوزارة، والدكتور محمد إسماعيل مدير عام الإدارة العامة للمخاطر والتكيف بوزارة البيئة والمنسق الوطنى لبرنامج Clima South مدير برنامج الاتحاد الأوروبى وممثل من( UNDP برنامج الأممالمتحدة للتنمية)، وممثل من المركز الإقليمى للتنمية فى الشرق الأوسط وأوربا (سيدارى). وأكد الدكتور محمد إسماعيل مدير عام الإدارة العامة للمخاطر والتكيف بوزارة الدولة لشئون البيئة، أن البرنامج الأوروبى Clima South يشمل مجموعة من المحاور، وهى تشجيع التنمية فى مجال خفض الكربون واستخدام الطاقة فى دول الجنوب وبناء القدرات الوطنية فى مجال صياغة الإستراتيجيات المتكاملة الخاصة بالتغيرات المناخية، والتى تتعلق بالتخفيف أو التكيف مع التغيرات المناخية، وكذلك بناء القدرات فى مجال التفاوض وتبادل المعلومات وأفضل الممارسات بين دول المصلحة بالاتحاد الأوروبى ودول الجنوب وبين دول الجنوب وبعضها البعض. الجدير بالذكر أن مشروع clima south دعم التخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ فى دول جنوب وشرق البحر المتوسط بهدف تعزيز الحوار والتعاون بشأن تغير المناخ بين الاتحاد الأوروبى وبلدان جنوب وشرق المتوسط، ودعم الانتقال من البلدان الشريكة نحو التنمية منخفضة الكربون، ومرونة التكيف مع المناخ فى سياق التنمية المستدامة والديمقراطية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الإقليمى، وتبادل المعلومات وتطوير القدرات فى مجال التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه بين الاتحاد الأوروبى ودول البحر المتوسط. هذا ويسعى الاتحاد الأوروبى فى السنوات القادمة داخل حدوده وخارجها إلى التصدى للتغيرات المناخية من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة لعدم زيادة درجة حرارة الأرض عن 2ْ سليزيوس، وكذلك استكمال المفاوضات للتوصل لاتفاقية دولية جديدة مع جميع الدول بحلول عام 2015م. للمزيد من تقارير مصرية : عمرو أديب ساخرًا: بلا دستور بلا استفتاء المهم قبضنا على "أبلة فاهيتا" وزير الإسكان: نعمل فى 10 مناطق للقضاء على العشوائيات أحمد بان: قطر تريد بقاء "الإخوان" لابتزاز القرار المصرى البابا تواضروس لوزير الشباب: الحلول غير التقليدية أهم آليات النهوض "قومى المرأة": 13 ألف مقعد للنساء فى المحليات وفقا للدستور