قالت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة لشؤون البيئة، خلال ورشة عمل بشأن البدء في تنفيذ البرنامج الإقليمي للاتحاد الأوروبي "Clima South" في مجال دعم التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية، بمنطقة دول الجوار الجنوبية، والتي تقام اليوم وغدًا بأحد فنادق المعادي، إن المشروع يهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون بشأن تغير المناخ بين الاتحاد الأوروبي وبلدان جنوب وشرق المتوسط، ودعم الانتقال من البلدان الشريكة نحو التنمية منخفضة الكربون، ومرونة التكيف مع المناخ في سياق التنمية المستدامة والديمقراطية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الإقليمي وتبادل المعلومات وتطوير القدرات في مجال التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه بين الاتحاد الأوروبي ودول البحر المتوسط. وأشارت إسكندر، إلى أن الاتحاد الأوروبي يسعى في السنوات القادمة داخل حدوده وخارجها إلى التصدي للتغيرات المناخية من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة لعدم زيادة درجة حرارة الأرض عن 2ْ سليزيوس، واستكمال المفاوضات للتوصل لاتفاقية دولية جديدة مع جميع الدول بحلول عام 2015م. وشارك في الورشة، الدكتور عمرو سماك الرئيس التفيذي للجهاز، والدكتور هشام عيسى رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بالوزارة، والدكتور محمد إسماعيل مدير عام الإدارة العامة للمخاطر والتكيف بوزارة البيئة، والمنسق الوطني لبرنامج Clima South مدير برنامج الاتحاد الأوروبي وممثل من UNDP "برنامج الأممالمتحدة للتنمية"، وممثل من المركز الإقليمى للتنمية في الشرق الأوسط وأوربا "سيداري". وأكد الدكتور محمد إسماعيل، مدير عام الإدارة العامة للمخاطر والتكيف بوزارة الدولة لشؤون البيئة، أن البرنامج الأوروبي Clima South يشمل مجموعة من المحاور، وهي تشجيع التنمية في مجال خفض الكربون واستخدام الطاقة في دول الجنوب، وبناء القدرات الوطنية في مجال صياغة الاستراتيجيات المتكاملة الخاصة بالتغيرات المناخية، والتي تتعلق بالتخفيف أو التكيف مع التغيرات المناخية.