أكد الدكتور حسام عيسى، نائب رئيس الوزراء وزير التعليم العالى، أن قوات الشرطة ستتواجد أمام المجلس الأعلى للجامعات داخل جامعة القاهرة لتأمينه، بعد تردد أنباء عن نية طلاب الإخوان اقتحامه مجدداً، وتكرار ما حدث أمس. وقال "عيسى"، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إن طلاب الإخوان اقتحموا مبنى المجلس باعتباره السلطة العليا بالجامعات، وإصداره قرارًا بالسماح لقوات الشرطة للدخول داخل الحرم الجامعى لتأمين أعمال الامتحانات ومنع تظاهرات طلاب الإخوان التى تعتمد إستراتيجية تعطيل الامتحانات، واصفا ما حدث بأنه "عمل صبيانى". وأكد وزير التعليم العالى، أن الشرطة ستتواجد أمام "الأعلى للجامعات"، ولن تسمح بالاقتراب منه، ذلك بالإضافة إلى وعود الدكتور جابر جاد نصار، رئيس جامعة القاهرة، بتكثيف أفراد الأمن الإدارى أمام المجلس الأعلى للجامعات. وفى بادرة أمل لحل أزمة موظفى الجامعات المشتعله منذ عهد الرئيس السابق محمد مرسى، أعلن وزير التعليم العالى صدور قرار جمهورى خلال يومين لإنشاء الصندوق الخاص بالعاملين بالجامعات، وذلك لتفعيله بعد توفير وزارة المالية مبلغ 350 مليون جنيه حتى يتمكن الصندوق من صرف الدعم المطلوب للعاملين بالجامعات. وشدد "عيسى"، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، على احترامه الكامل للموظفين، خاصة بجامعة عين شمس، لعدم استغلالهم الأزمة المشتعلة داخل الجامعات، وأنهم أوفوا بوعودهم بعدم إثارة القلاقل، ودعوا لمطالبهم بشكل جيد. وأوضح وزير التعليم العالى أن حل الأزمة لم يكن بيده، ولكنه وعد الموظفين بإنهاء الأزمة قريبا، وقامت وزارة المالية بتوفير نسبة ال10% المستقطعة من الصناديق الخاصة بها لصندوق العاملين بالجامعات، وتم تدبير مبلغ 350 مليون جنيه، ليتمكن الصندوق من صرف الدعم المطلوب للعاملين بالجامعات. وفى كلمته أثناء افتتاح المحطة التجريبية للطاقة الشمسية بكلية الهندسة جامعة القاهرة بفرع الشيخ زايد، قال الدكتور حسام عيسى إنه عندما تسلم العمل فى وزارة التعليم العالى كان الملف الأول أمامه هو إنقاذ المستشفيات الجامعية، والثانى هو البحث العلمى، قائلا: "وضعت هذه الملفات عندما أبلغنى صديقى الدكتور جابر نصار عن حال المستشفيات الجامعية التابعة لجامعة القاهرة"، مؤكدا أن هذا المشروع البحثى لكلية الهندسة يضع قواعد لبناء الدولة الحديثة، موضحا أن التكنولوجية تطور العلم، وأنه لولا التكنولوجيا ما كان زويل، وأن رئيس الهند نصح الهنود بالذهاب لمصر والتعلم من تجربتها فى 1948، متسائلا: "أين نحن الآن من الهند فى تقدمها؟"، مؤكدًا أن هذا سببه تدهور أحوال البحث العلمى فى مصر. وتابع "عيسى" أن هدفه الأول فى هذه الفترة هو صناعة الدواء فى مصر، وأن اللجنة التى شكلت لبحث صناعة الدواء فى مصر، اجتمعت اجتماعها السادس لأجل هذا الشأن. لمزيد من التقارير عمال "الحديد والصلب" يعلقون اعتصامهم بعد لقاء وزير الصناعة "دار الهلال": 700 مليون جنيه قيمة مديونية المؤسسة للتأمينات منى مينا: عقوبات على الأطباء المتعسفين ضد زملائهم المضربين اقرا ايضا إصابة 3 مجندين بعد إشعال الإخوان النيران بسيارة شرطة بأسوان "الداخلية": توصلنا لمعلومات تؤكد تورط حماس فى اقتحام السجون بالفيديو.. ننشر اعترافات أحد المتورطين فى تفجير مديرية أمن الدقهلية الإيكونوميست: دولة جنوب السودان تدمر نفسها من الداخل فكرى صالح: الحضرى "أسد" دجلة "أوراسكوم للاتصالات" تحتل المرتبة الأولى لأنشط عشر شركات ب2013