أعضاء ب"البحوث الإسلامية" يرحبون باستقالة القرضاوى من المجمع.. عبد الله النجار: اتبع الهوى وضل الطريق وبادر بالاستقالة قبل فصله.. محمود مهنى: جعل نفسه أضحوكة فى العالم وهاجم علماء الأمة وكبراءها

رحب أعضاء بمجمع البحوث الإسلامية، بتقديم الدكتور يوسف القرضاوى، استقالته من عضوية المجمع، مؤكدين أن القرضاوى علم بأنه سيفصل يوم الخميس القادم لذلك بادر بتقديم استقالته.
وقال الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، فى تصريحات خاصة، تعقيبا على الاستقالة: "مع السلامة.. لم نكن بحاجة له فليفتى لمن يفتى لهم وأضاف:" أنه كان على علم بأننا كنا سنصوت ضده بجلسة المجمع يوم الخميس القادم لفصله من عضوية المجمع".
وشدد النجار على أن القرضاوى اتبع الهوى وضل عن الطريق المستقيم لصالح جماعة الإخوان المسلمين مشيرا إلى أن علماء الأزهر لاحظوا فيه الهوس فى إطلاق الفتاوى فى خطاباته من قطر ضد مصر وجيشها.
وأوضح أن القرضاوى لم يكن محايدا ولا موضوعيا وكان متجردا عندما جامل التنظيم الدولى لجماعة الإخوان على حساب دينه وبلده.
من جانبه قال الدكتور محمود مهنى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن القرضاوى ينطبق عليه قوله تعالى "ومنكم من يرد إلى أراذل العمر لكى لا يعلم بعد علم شيئا إن الله عليم قدير"، فليفعل ما يريد ونحن لا نقيم له وزنا لأنه جعل نفسه أضحوكة فى العالم وهاجم علماء الأمة وكبراءها وزكى نفسه ناسيا قول الله تعالى "فلا تزكوا أنفسكم.." فالقرضاوى رجل عمته الدنيا ونسى الآخرة فأبدله الله عدم الذكر الحسن فيقول تعالى "ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا".
وأضاف مهنى أن القرضاوى هاجم علماء الأزهر الذين يدافعون عن الدين بينما هو معول من معاول الغرب لهدم الإسلام فى مصر.
وفى نفس السياق قال الدكتور حامد أبو طالب، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن القرضاوى بادر بإعلان استقالته بعدما علم أن المجمع فى جلسته القادمة سيسقط عضويته.
كان القرضاوى قد تقدم باستقالته من عضوية هيئة كبار العلماء مطلع الشهر الجارى وقبلت الهيئة استقالته، ليقوم القرضاوى اليوم بتقديم استقالته من عضوية مجمع البحوث الإسلامية بعد الكشف عن نية أعضاء المجمع إسقاط عضويته فى جلستهم نهاية هذا الشهر.