بعد إعلان الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، استقالته من عضوية مجمع البحوث الإسلامية، أكد الدكتور حامد أبوطالب، عضو مجمع البحوث، أن القرضاوي بادر بإعلان استقالته بعدما علم أن المجمع في جلسته نهاية الأسبوع الحالي سيتخذ إجراء بفصله، ولذلك بادر بالاستقالة. وأكد أبوطالب أن هناك طلبات كثيرة وصلت للمشيخة تطالب بفصل القرضاوي بعد مواقفه وفتاويه المحرّضة على مصر والمسيئة للأزهر وعلمائه، لافتًا إلى أنه في حالة عدم وصول استقالة القرضاوي إلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، حتى يوم الجلسة سيتخذ قرارًا بفصله لأن استقالة القرضاوي ليس لها أصل رسمي ومجرد كلام وهذا شأنه، مؤكدًا أن تصرفاته وآراءه الأخيرة لم تعد متزنة وبالتالي لا يلام على يصدر عنه. وأشار مصدر بالأزهر إلى أنه لم تصل للمشيخة أي استقالات مكتوبة من القرضاوي.