أكد رئيس مؤسسة القدس الدولية وعضو المجلس التشريعى الفلسطينى النائب أحمد أبو حلبية، أن القدسالمحتلة تتعرض حاليا لأخطر مراحل التهويد، وأن الحفريات الإسرائيلية تسببت بانهيارات تحت المسجد الأقصى المبارك وفى محيطه. وقال أبو حلبية، خلال مؤتمر "المخططات الصهيونية فى القدس.. التهويد وسبل المواجهة " الذى نظمته مؤسسة القدس الدولية بمدينة غزة، اليوم الخميس، إن مدينة القدس والمسجد الأقصى "يتعرضان فى هذه الأونة لدرجة متسارعة من التهويد ومحاولة طمس المعالم، وتغيير الهوية الدينية والثقافية عبر أوجه عديدة". وأضاف أن الحفريات الخطيرة والأنفاق أسفل المسجد الأقصى والمشاريع الاستيطانية والاقتحامات المتكررة والاستيلاء على المقدسات وطمسها كلها تهدد المدينة المقدسة وأساسات المسجد الأقصى، مشيرًا إلى أن الاحتلال يعمل على مصادرة حق الشعب الفلسطينى فى حقه بالمسجد من خلال إقامة عشرات الكنس اليهودية والبؤر الاستيطانية الصهيونية والملاهى الليلية فى محيطه. واعتبر أن ممارسات الاحتلال فى الضفة الغربيةالمحتلةوالقدس وأراضى 48 "مخطط صهيونى رهيب هدفه منع الفلسطينيين من الرباط فى القدس"، مشددًا على ضرورة مواجهة هذا العدوان المتواصل بكافة الأوجه ووسائل المقاومة وعلى رأسها المقاومة المسلحة.