فى مشهد جنائزى مهيب شيع الآلاف من أهالى مدينة المنصورة، وسندوب جثمان شهيد إرهاب جماعة الإخوان، سائق التاكسى، والذى سقط بالأمس نتيجة ذبحه وطعنه عدة طعنات نافذة فى الصدر والظهر والرقبة، من قبل أعضاء جماعة الإخوان، بعد أن قاموا بإحراق سيارته. خرج جثمان الشهيد من مسجد النصر بالمنصورة، واتجهت المسيرة إلى مبنى محافظة الدقهلية، ووقفت لدقائق تردد "يا نجيب حقهم يا نموت زيهم". وتحولت الجنازة إلى مظاهرة ضد جماعة الإخوان، وردد المشيعون هتافات الشعب يريد إعدام الإخوان. وشارك العديد من النشطاء والقوى السياسية بالمحافظة فى تشييع الجثمان، ودخلت زوجة الشهيد فى حالة من البكاء الهيسترى، وقالت الإخوان دمرونى ويتموا أولادى منهم لله، ولم يتحمل شقيق الشهيد المشهد ودخل فى نوبة بكاء شديدة. وأشار أقارب الشهيد، إلى أن الشهيد اشترى السيارة منذ ثلاثة أيام للمساعدة فى إعانته على المعيشة.