سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الخارجية": لا يوجد ترحيل قسرى للسوريين من مصر إلى سوريا.. والمحتجزون فى أقسام الشرطة 205 منهم 171 حصلوا على تأشيرة 3 أشهر لحين توفيق أوضاعهم وأسقطت عنهم تهمة الهجرة غير الشرعية
أعلن السفير بدر عبد العاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أنه لم يتم ترحيل أى سورى من مصر قسريا إلى سوريا، مؤكداً أنهم يعيشون فى كافة المحافظات وليس فى معسكرات إيواء أو مخيمات. وقال فى مؤتمر صحفى عقد بوزارة الخارجية مساء اليوم، إن إجمالى عدد الإخوة السوريين المقيمين فى مصر يصل إلى 750 ألف سورى، منهم 350 مسجلين كلاجئين بعد الثورة، وجميعهم يتمتعون بنفس ما يتمع بيه المصريون فى الصحة والتعليم، لافتاً إلى أن الإخوة السوريين والفلسطينيين المقيمين فى مصر وأوضاعهم فى مصر ميسرة، وتم اتخاذ إجراءات من مصر لتخفيف معاناتهم، ولا توجد أى معسكرات للإيواء، وهم ويعيشون مع المصريين فى الدلتا والصعيد والقاهرة والمحافظات المختلفة. وحول ما تردد حول احتجاز السوريين والفلسطينيين فى أقسام الشرطة فى بعض المحافظات، قال عبد العاطى، إن غالبية ما تم وضعهم فى أقسام الشرطة مؤخراً قدموا إلى مصر بغرض السياحة، إلا أنهم اتجهوا عبر مصر إلى بلاد أخرى بشكل الهجرة غير الشرعية، وتم إلقاء القبض عليهم، وتم اتخاذ إجراءات محددة، حيث منح غالبيتهم تأشيرات إقامة لمدة ثلاثة أشهر بالتعاون مع أقربائهم أو المكتب الإقليمى لشئون اللاجئين فى القاهرة. ولفت إلى أن إجمالى المحتجزين 206 من السوريين والفلسطينيين بعد أن أسقطت تهم الهجرة غير الشرعية عنهم، ولأنهم ليس لهم مكان للإقامة تم احتجازهم، ومنح غالبيتهم تأشيرات إقامة فى البلاد لثلاثة أشهر لحين توفيق أوضاعهم من خلال مكتب المفوضية لشئون اللاجئين بإجمالى 171 إقامة، منهم نساء وأطفال ورجال كبار السن، وموزعين على محافظات الإسكندرية وبورسعيد والبحيرة، وتم منح تأشيرات لثلاثة أشهر من إجمالى 206 والمتبقى 35 شخصاً سيتم تسوية أوضاعهم بعد استكمال أوراقهم. وناشد عبد العاطى الدول المتشدقة بحقوق الإنسان أن تفتح أبوابها للسوريين، نافياً وجود ترحيل قسرى للسوريين، ويتم ترحيل من يريد الرحيل، أى بناء على رغباتهم، مضيفاً أن السوريين والفلسطينيين ليس لديهم أوراقا ثبوتية وجاءوا إلى القاهرة عن طرق غير شرعية، منها مراكب وعبر دولة أخرى، أما الفلسطينيون دخلوا مصر بطريقة أيضاً غير شرعية، ويتم التنسيق مع سفارة فلسطين لاستصدار أوراق لهم، وقال إن انتقاد منظمة العفو الدولية لمصر للتهجير السوريين ليس فى محله. وحول ما يتردد عن تغيير طريقة التعامل مع السوريين بعد ثورة 30 يونيو، قال عبد العاطى، إنه لم يحدث تغيير، فمصر تقف مع الشعب السورى وثورته، لافتاً إلى أن الإجراءات التى تغيرت فى شكل تأشيرة الدخول هو أمر متبع من كل دول الجوار واستلزمته الحالة الأمنية فى البلاد، وجارٍ مراجعته، قائلاً إن مصر ملتزمة حكومة وشعبا تجاه السوريين وتقديم الخدمات الأساسية ويتم حل المشاكل تباعا. وحول ما يتردد عن نزوح السوريين من مصر، قال عبد العاطى، إنه أمر مجافٍ للواقع والأعداد المقيمة فى مصر من السوريين دليل يكفى أنه لا توجد أى معسكرات لإقامتهم.