سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محمود عبد الوهاب -منح 171 سوري تأشيرات اقامة في البلاد لثلاثة اشهر لحين توفيق أوضاعهم وجارى فحص 35 حالة 750 الف سوري فى مصر يتمتعون بنفس ما يتمع به المصريين فى الصحة و التعليم
اعلن السفير بدر عبد العاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية فى مؤتمر صحفى بوزارة الخارجية مساء اليوم ان إجمالي عدد السورين المقيمين فى مصر يصل الى 750 الا ف سورى منهم 350 الف دخلوا مصر بعد الثورة فى مارس 2011 واكد انهم يتمتعون بنفس ما يتمع به المصريين فى الصحة و التعليم واكد انه يتم العمل على تسهيل الاجراءات للفلسطنيين ولا توجد أى مخيمات إيواء ويعيشون فى كل المحافظات وحول ما يتردد حول احتجاز فلسطنيين و سوريين قال ان غالبيه من تم وضعهم فى بعض مراكز و اقسام الشرطة قدموا الى البلاد بغرض السياحة و قاموا بهجرة غير شرعية عن طريق دولة ثالثة و أسقطت التهم عنهم و لكنهم ليس لهم مكان للإقامة وتم منح غالبيتهم تأشيرات اقامة فى البلاد لثلاثة اشهر لحين توفيق أوضاعهم من خلال مكتب المفوضية لشئون اللاجئين و التى ترعى بعضهم و ليس كلهم لان بعضهم فقط مسجل ويصل عددهم الى 125 آلاف فقط واشار عبد العاطى ان 206 فلسطينى و سورى بمراكز الشرطة ليسوا سجناء بل محتجزين لان ليس لديهم اماكن اقامة وقال انه تم منح 171 اقامة ثلاثة اشهر الأولوية لسيدات و الاطفال ثم الرجال كبار السن منهم والمتبقى جارى فحص أوراقهم و سيتم منحهم تأشيرة اقامة لحين توفيق أوضاعهم واضاف ان 206 سورى وفلسطينى موزعين على الاسكندرية 72 تم منحهم اقامة من اجمالي 90 متبقى 18 جارى فحص اوراقهم وهم 16 سيدة و 39 طفل و 17 رجل مسن و مريض اما فى بورسعيد 35 شخص 25 منهم تم منحهم اقامة 3 اشهر و10 بواقع 7 سوريين و3 فلسطنيين مازالت اوراقهم تحت المراجعة وفى البحيرة 81 شخص 74 تم منحهم اقامة 3 اشهر و متبقى 7هم 2سوريين و5 فلسطنيين واكد المتحدث انه لم يحدث تغير فى تعامل مصر مع السوريين وهى تقف مع الشعب السورى و ثورته والاجراءات التى تغيرت بفرض تأشيرة دخول لمصر امر متبع من كل دور الجوار و استلزمته الحالة الأمنية فى البلاد و جارى مراجعته ومصر ملتزمة حكومة و شعبا تجاه السوريين و تقديم الخدمات الاساسية و يتم حل المشاكل تباعا ونفى وجود سوء معاملة للسوريين ويتم معاملتهم معاملة المصريين و رغم الظروف الأمنية الصعبة و الاقتصادية يتمتعمون بكافة الحقوق وطالب بدر المجتمع الدولى بالمساهمة فى تحسين الأوضاع و توفير العيش الكريم له ونفى وجود ترحيل قسرى مؤكدا ان هذا كلام خاطىء فمصر ضد الترحيل القصرى للسوريين و الفلسطنين وناشد دول العالم و التى تدافع عن حقوق الانسان استضافة عدد من السوريين او المساهمة فى اقاماتهم وقال لا يوجد ترحيل قصرى او اعادة الى سوريا الا بناء طلبه