"اليوم السابع" ترعى الصلح بين زيدان وبسيط

فيما يعد من بشاير العيد الذى يحمل جوا رحبا من المحبة والتسامح أعلن القمص عبد المسيح بسيط لليوم السابع أنه لم يكن يقصد الإساءة للكاتب والروائى يوسف زيدان وقال "أنا أحترم الدكتور يوسف زيدان كإنسان مثقف وأكاديمى واع ولم أقصد الإساءة إليه بأى شكل من الأشكال سواء إلى شخصه أو معتقداته أو إيمانه بالله، ونحن نختلف فكريا وأختلف تماما مع كل ما جاء برواية عزازيل، ولكنى أحترمه كشخص مثقف وإنسان مهذب".
وأشار القمص بسيط إلى اعتزازه بصداقته للدكتور زيدان وتصريحه أكثر من مرة بأنه "يحترم رموز الدين المسيحى ومن ضمنهم شخصى المتواضع" وقال بسيط: "أكرر احترامى لشخص الدكتور يوسف وأرى أنه من الشخصيات المحترمة المثقفة الواعية وأننى لم أكن أقصد الإساءة إليه قطعا".
ومن جانبه أبدى الدكتور يوسف زيدان ترحيبا كبيرا بكلمات القمص عبد المسيح بسيط معلنا أنه سيتنازل عن دعواه التى أقامها ضده واتهمه فيها بالسب والقذف لأنه لا يرضى أن يوضع رجل دين أو ثقافة فى قفص الاتهام، وأضاف "من الطبيعى أن يختلف الناس حول الآراء والقضايا الشائكة ويبقى هذا الاختلاف فى محل الحوار لا الصراع، طالما لم يتضمن هذا الخلاف تجريحا مقصودا، وما دام أعلن "بسيط" عن عدم قصده فلا حرج من قبول الصلح".
وكان من المقرر أن تشهد المحاكم المصرية أولى جلسات التقاضى بين زيدان وبسيط فى 24 من سبتمبر الحالى، وبذلك قطع طرفا القضية الطريق على المزايدين على النقاش والحوار وأنصار العنف والاحتقان بإعلانهما عبر اليوم السابع الصلح.
وكان "اليوم السابع" قد أجرى حوارا قامت به الزميلة سارة علام مع القمص عبد المسيح بسيط أعلن فيه رأيه فى رواية عزازيل وكاتبها كما تضمن تصريحات أخرى تراجع "بسيط" عن معظمها، وكان هذا الحوار سببا فى الخلاف القائم بين بسيط وزيدان.
وقام "اليوم السابع" من جانبه بإجراء أكثر من محاولة للصلح بين بسيط وزيدان، إلى أن تم الصلح بقدوم ساعات عيد الفطر الأولى.
موضوعات متعلقة
القمص عبدالمسيح بسيط يتهم محمد عمارة وسليم العوا بالتطرف.. وعمر مكرم بالخيانة