سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تحالف دعم الشرعية يشكل لجنة "الاتصال السياسى" للحوار مع الأحزاب والثوار.. ويقرر مد فترة المبادرة بعد فشلهم فى التواصل.. وبشر: نعقد اجتماعات لبحث التطورات فى الشارع
أكدت مصادر بالتحالف الداعم لجماعة الإخوان المسلمين، تشكيل لجنة تسمى ب"الاتصال السياسى"، ليكون دورها التواصل مع الأحزاب السياسية وشباب الثورة، للحديث حول الحوار مرة أخرى، وذلك بعد عدم رد أى من الأحزاب على مبادرة التحالف بالحوار حتى الآن. وقالت المصادر، إن التحالف أيضاً قرر مد فترة التواصل مع القوى السياسية والأحزاب لاستقبال مقترحات هذه القوى، والعمل على إرسال وفود من قبل التحالف وأعضائه للحديث مع الأحزاب السياسية، وحول ما إذا كانت هناك أحزاب تتوافق معهم فى فكرة عودة مرسى، والبديل الذى يتم طرحه فى حالة رفض فكرة عودة مرسى، وكيفية التركيز على أى من النقاط حتى يتم الانسجام بينهم. وبدوره أكد الدكتور محمد على بشر القيادى البارز بجماعة الإخوان المسلمين، أن هناك اجتماعاً لقيادات التحالف، لبحث هل يتم مد مهلة الحوار لأسبوعين؟.. وكذلك الأحزاب والقوى التى سيتواصلون معها. وقال بشر فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إن قيادات التحالف ستعقد اجتماعاً لبحث مستجدات إستراتيجية الحوار التى أعلن عنها، والأحزاب والقوى السياسية التى تواصلنا وسنتواصل معها. كما نفى بشر علمه بأى شىء عن حكومة المنفى، مؤكداً أنه لا يوجد أى محاولات لتشكيل هذه الحكومة من قبل التحالف. فيما قال محمد أبو سمرة الأمين العام للحزب الإسلامى الذراع السياسى لتنظيم الجهاد، إن مبادرتهم للحوار مع القوى السياسية والأحزاب التى لم تشارك فى ثورة 30 يونيو، مشدداً "أما اللذين حرضوا على القتل أو شاركوا فيه لن يتم الحوار معهم، سواء الآن أو فيما بعد". وكان التحالف الوطنى قد حدد أسبوعين بدءاً فى 16 نوفمبر الجارى، للقوى الثورية والأحزاب السياسية من أجل التوافق حول الرؤية الإستراتيجية التى أطلقها التحالف والبدء فى حوار مجتمعى حول سبل الخروج من الأزمة الحالية. وأكد المهندس إيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة، أن التحالف الداعم للإخوان يعرض على شباب الثورة رؤاه حول المرحلة المقبلة، رافضاً تسمية أى حركة أو قيادى تم الحوار معه. وقال فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إن التحالف يتحاور مع شباب الثورة للخروج بخطاب للشعب المصرى يجمع شبابنا المخلص للثورة، مؤكداً أن هذه الرؤية ترفض أى تفاوض مع النظام الحالى.