سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإخوان تمدد دعوتها ل"الحوار" أسبوعين آخرين بعد انتهاء المهلة التى أعلنتها.. والقوى السياسية ترفض.. ومصادر: قانون التظاهر السبب والتحالف الداعم للجماعة يشكل لجنة للتواصل مع الثوار
بعد أن أعلن ما يسمى التحالف الداعم للإخوان المسلمين, عن إستراتيجية للحوار السبت قبل الماضى،كمخرج جديد للأزمة الراهنة، ودعا فيه القوى السياسية للجلوس معها فى حوار كى تخرج بخطوط عريضة لهذه الإستراتيجية، ووضعت له الجماعة مهلة أسبوعين للاتفاق والخروج من الأزمة، فلم تجد من يرد عليها. انتهت مهلة الأسبوعين، دون أن يخرج التحالف بشىء حتى الآن، بعد رفض القوى السياسية الجلوس معه، إلا بعد الاعتراف بخارطة الطريق التى تم الإعلان عنها فى الثالث من يوليو الماضى، وهو ما لم تقبله الجماعة. وكشف محمد أبو سمرة الأمين العام للحزب الإسلامى، أن عددا من القوى الثورية، أعلنت استعدادها للدخول فى التحالف، إلا أن اعتراضها كان على وجود جماعة الإخوان المسلمين فى التحالف، والتى أبدت تحفظها على مطالب الإخوان وإصرارهم على عودة الشرعية. فيما كشفت مصادر مسئولة داخل التحالف رفضت ذكر اسمها، أن القوى الثورية طالبت جماعة الإخوان المسلمين بالتخلى عن فكرة عودة محمد مرسى، كى توافق على الدخول فى التحالف، والتجاوب مع إستراتيجية الحوار. فيما قالت مصادر داخل حزب الوطن، إن التحالف مد المهلة لأسبوعين آخرين، نظرا لظهور مستجدات جديدة على الساحة من بينها القبض على المستشار محمود الخضيرى، وإصدار قانون التظاهر. وأوضحت المصادر فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن التحالف بدأ فى محاولة ضم شباب الثوار إليه فى التحالف، بعد أن وجد رفضا كاملا من القوى السياسية لهذه الإستراتيجية، مشيرة إلى أن الشباب سيبحث هذه الإستراتيجية، وسنتفق على نقاط محددة أهمها ضرورة إسقاط هذا النظام. فيما قال مجدى قرقر الأمين العام لحزب العمل، إن التحالف الداعم للإخوان, شكل لجنة للتواصل مع كافة القوى السياسية والحركات الثورية، للوصل إلى نقاط اتفاق حول الإستراتيجية، مشيرا إلى أن التحالف لم يستثن أى أحد من هذه الإستراتيجية من جانب القوى السياسية. وكان الدكتور محمد على بشر، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، قال إن التحالف لم يتلق أى ردود من الأحزاب المصرية، والحركات السياسية، بخصوص الحوار الوطنى الذى أطلقه خلال الفترة الماضية، لمحاولة تهدئة الشارع.