تكتل القوى الثورية يكشف عن اتصالات بين الإخوان وقوى سياسية.. ويؤكد: صفقة تتم الآن مع الجماعة وتخون 30 يونيو.. والعرض يقوده البناء والتنمية.. وقيادى بالجماعة الإسلامية يدعو لتحالف يضم تيارات مختلفة

كشف محمد عطية عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، عن وجود اتصالات بين أعضاء بالتحالف الداعم للإخوان، وعدد من قيادات القوى والحركات الثورية للانضمام إلى التحالف.
وقال عطية فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إن هناك عددا من القوى الثورية قبلت الانضمام إلى هذا التحالف، وإهمال مطالب ثورة 30 يونيو، من أجل مصالحها، مشيرا إلى أن التحالف يسعى بكل الطرق من أجل ضم القوى الثورية له.
وأكد أن اتصالات تمت الأيام الماضية بين قيادات بالتحالف، قادها حزب البناء والتنمية الذراع السياسى للجماعة الإسلامية مع عدد من الأحزاب والقوى الثورية وشباب الثورة، من أجل التنسيق فيما بينهم للنزول معا فى التظاهرات، والانضمام إلى تحالف واسع يضم الثوار والإسلاميين.
ورفض عطية الإفصاح عن أسماء القوى الثورية التى تم الاتصال بها، أو من قاد تلك الاتصالات، مبررا أن هذا ليس وقته، وأن الأيام القادمة ستكشف صفقات تتم الآن بين الإخوان والثوار.
وأوضح أن كل من سيتحالف مع الإخوان هو يبيع ثورة 30 يونيو، ويحاول أن يصل إلى أكبر مكاسب له ولو على حساب الدولة، مؤكدا رفضه للدخول فى تحالف مع الإخوان.
فيما قال د.نصر عبد السلام القائم بأعمال رئيس حزب البناء والتنمية، والقيادى بتحالف دعم الإخوان، إنه تقرر تشكيل لجنة سياسية للتواصل مع القوى الثورية والأحزاب السياسية، وهو ما استدعى مد "مهلة الأسبوعين" التى كانوا قد أعلنوها مسبقا.
ورحب عبد السلام، بكثير من القوى الثورية والأحزاب السياسية والشباب والشخصيات العامة الذين تقدموا للتوافق مع التحالف فى الحوار فى ضوء الرؤية الإستراتيجية، إلا أنه رفض تسمية هذه الحركات، وقال: "سيعلن عنها فى حينها".
وذكر موقع الحرية والعدالة عبر مصادر مقربة من الحركات الثورية، أن قوى شريكة للتحالف الداعم للإخوان بدأت مشاورات بينهم وبين قوى سياسية وشبابية، لعقد مصالحة ثورية والتنسيق الكامل قبل الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.
وكان الدكتور صفوت عبد الغنى، القيادى بحزب البناء والتنمية، دعا إلى تدشين تحالف واسع يضم جميع القوى الوطنية والثورية الحية، على أهداف واضحة، وبرامج محددة، تمثل الحد الأدنى الذى يمكن التوافق عليه.
وأضاف أن أهم أهداف هذا التحالف الحفاظ على مكتسبات ثورة يناير (عيش - حرية - عدالة اجتماعية - كرامة إنسانية)، وعودة ما أسماه الشرعية والديمقراطية والحريات العامة، والمشاركة الواسعة لكافة التيارات السياسية فى إدارة البلاد دون إقصاء أو تهميش.