قالت صحيفة الإكونوميستا الإسبانية، إن الدستور المصرى الجديد يعزز من سلطة الجيش ويحظر الأحزاب الدينية، موضحة أن التصويت على الدستور وإقراره يعتبر خطوة إيجابية أولى فى الطريق نحو الاستقرار وإنهاء حالة الاضطرابات التى تعيشها مصر فى الوقت الحالى. ونقلت الصحيفة قول عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين - إن مسودة الدستور سيتم تسليمها إلى الرئيس المؤقت فى موعد أقصاه الثلاثاء المقبل"، مضيفا فى مؤتمر صحفى أن المسودة مطروحة للحوار المجتمعى من الآن وحتى موعد الاستفتاء. ووفقا لخارطة الطريق التى توافقت عليها قوى سياسية فى 3 يوليو الماضى بعد عزل الجيش مرسى يتم إحالة مشروع التعديلات إلى الرئيس المؤقت عدلى منصور الذى يدعو بدوره إلى استفتاء شعبى عليها خلال شهر على الأكثر من تسلمه مشروع الدستور، ويأتى ذلك وسط جدل حول بعض المواد التى أثار إقرارها بشكل أولى ردود فعل حادة واعتراضات شديدة من قوى سياسية هددت بعضها بإطلاق حملة للتصويت بلا على الدستور فى الاستفتاء.