الغرفة التجارية تطالب محافظ القاهرة بحل أزمة الباعة الجائلين

عقد المهندس إبراهيم العربى، رئيس الغرفة التجارية، وعدد من أعضاء الغرفة التجارية اليوم، اجتماعاً مع محافظ القاهرة الدكتور جلال سعيد، لعرض كافة المشكلات التى تواجه التجار، وأهمها الباعة الجائلين وأزمة نقل المجازر خارج المناطق السكنية.
وقال "السعيد"، فى كلمته، وفق بيان للغرفة اليوم الخميس، إن الأمور ستأخذ وقتاً فى تذليل الصعوبات الموجودة حالياً، نظراً لكبر مساحة القاهرة وزيادة عدد سكانها الذى يصل إلى 10 ملايين نسمة، مضيفا "أنها تعتبر دولة وليست محافظة"، حيث إن هناك دولا يكاد يكون عدد سكانها يساوى سكان القاهرة وأقل، ومن هنا تكمن الصعوبة، ولكن من خلال التعاون وتكثيف الجهود سنتغلب على هذه الصعوبات، مشيراً إلى أن العمل فى المحافظة على قدم وساق حالياً من أجل تفادى أى مشكلات ومحاولة وضع حلول مناسبة للمشكلات الحالية.
ووعد المحافظ بدراسة كافة الملفات التى تتقدم بها الغرفة، ومحاولة تكثيف اللقاءات خلال المرحلة المقبلة للوقوف على أهم المقترحات لتعديل الأوضاع.
من جانبه، قال المهندس إبراهيم العربى، إنه رفع عدة ملفات أمام المحافظ، كان أهمها ملف الباعة الجائلين الذى يحتاج إلى جهود مكثفة وأفكار غير تقليدية لتقنين أوضاعهم، بما لا يضر بمصالحهم أو مصالح المحال التجارية التى لديها التزامات يجب أن تؤديها.
كما وضع "العربى" أمام المحافظ ملف مجازر الدواجن حتى يتم نقلها إلى خارج الكتلة السكنية خلال العام المقبل، بعد صدور قرار بذلك، ومطالبة المحافظة بتسهيل إجراءات الحصول على الأراضى لإقامة مجمع للمجازر عليها.
إضافة إلى بحث سبل إقامة مجمع للمخابز الذى يضم مجموعة من المخابز فى كيان واحد لتقليل التكلفة، حيث إن هذا سيساهم فى تطوير هذا القطاع، ويؤدى إلى إنتاج رغيف خبز متميز ومطالبة بتخصيص قطعة الأرض التى سيقام عليها المجمع على أن تكون بحق الانتفاع.
وأيد رئيس الغرفة مطلب المحافظ بضرورة تعاون الغرفة والمحافظة خلال الفترة المقبلة، وبحث كافة الملفات التى تؤدى إلى استقرار الأوضاع داخل العاصمة.
وقال إن التواصل مع المحافظة ستكون له إيجابيات كثيرة فى المرحلة المقبلة، خاصة فى ظل تفهم الدكتور جلال السعيد الأمور جيدا وتحمسه لدراسة كافة الملفات التى تتقدم بها الغرفة ووعده بالمساندة وتكثيف الجهود لتذليل المعوقات.
وأشاد "العربى" باهتمام المحافظ، ووضع الملفات المقدمة فى أولوياته، على اعتبار أن المصلحة فى النهاية تصب فى صالح العاصمة التى تمثلها الغرفة التجارية فى كافة الجوانب الاقتصادية.