تساءل بهاء طاهر عن جدوى الاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية فى الوقت الذى لا يتخذ فيه العرب أى إجراء حقيقى لإنقاذ وتحرير القدس. وأضاف بهاء طاهر فى كلمة الكتاب المصريين، التى ألقاها أمس فى افتتاح مؤتمر "القدس وثقافة المقاومة"، الذى يعقده اتحاد كتاب مصر "ما أهمية القدس وثقافة المقاومة" وإلى أى شىء سيفضى أى نوع من كلامنا عن عمة القدس ومكانتها، ولماذا نكتفى نحن بإعلان المبادئ النظرية بعروبة القدس ولا نسعى لتحقيقها على أرض الواقع". وقال طاهر "الجهد المطلوب من المثقفين هو الوقوف وراء الدعوة إلى الوحدة العربية التى بها حرر صلاح الدين القدس قديماً ونحتاج إليها فى الوقت الحالى بأقصى ما نستطيع لكى يكون هناك أمل لتحرير القدس ويكون لنا فى المستقبل مكان تحت الشمس".