تغادر الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة البيئة صباح الأربعاء المقبل، للمشاركة فى فعاليات مؤتمر الأطراف التاسع عشر، لاتفاقية الأممالمتحدة لتغير المناخ ببولندا ، حيث تشارك مصر بوفد رفيع المستوى من وزارتى الدولة لشئون البيئة والخارجية. كانت المفاوضات قد بدأت يوم 11 من الشهر الحالى، وتبدأ الثلاثاء اجتماعات الشق الوزارى حتى 22 نوفمبر الحالى بوارسو، وتستضيف بولندا بعاصمتها وارسو فعاليات هذا المؤتمر، حيث افتتح كل من وزير البيئة البولندى والسكرتير التنفيذى لاتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المناخ مراسم الافتتاح الرسمية للمؤتمر. ويشارك فى المؤتمر رؤساء حكومات ودول أكثر من 100 دولة، كما تشارك وفود الحكومات والهيئات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى والمراكز البحثية والعلمية الدولية، من أجل التوصل إلى اتفاق عالمى جديد بحلول 2015 لتغير المناخ، ومن المتوقع أن تنتهى هذه الاجتماعات التفاوضية باجتماعات رفيعة المستوى لإلقاء كلمات رؤساء الدول والوفود المشاركة بالمؤتمر. وتأتى مشاركة مصر لتفعيل الدور المصرى والعربى والأفريقى بهذه المفاوضات. جدير بالذكر أن هذا المؤتمر يأتى بعد مرور عام على استضافة الدوحة، وما تقرر فيها من قرارات مهدت الطريق لحقبة جديدة من تعديل بروتوكول كيوتو حتى 2020 وإنهاء أعمال الفريق العامل المخصص المعنى بالالتزامات الإضافية للأطراف المدرجة بالمرفق الأول فى إطار ما يسمى بالتخفيف من الانبعاثات، حيث بذلت الجهود خلال العام لتفعيل العمل التعاونى طويل الأجل حيال الخسائر والأضرار المترتبة على تفاقم مشكلة ظاهرة التغيرات المناخية. وفيما يتعلق بالتمويل طويل الأجل فإن الأمل معقود فى بذل المزيد من الجهود الرامية إلى تحديد السبل الكفيلة بتعبئة التمويل المتعلق بالمناخ.