أكدت صحيفة ADN الإسبانية أن فرنسا اتهمت أمس الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإخفاء معلومات عن البرنامج النووى الإيرانى، منتقدة فى الوقت ذاته تصريحات المدير العام للوكالة المنتهية ولايته الدكتور محمد البرادعى، بأنه لا يرى تهديداً من البرنامج النووى الإيرانى، وأنه يرى أن المشاكل المثارة حول هذا البرنامج لها خلفيات سياسية. وأشارت الصحيفة إلى أن الاتهامات الفرنسية للوكالة جاءت فى وقت دعا فيه أحمدى نجاد رئيس إيران العالم الإسلامى للدفاع عن "حقوقه النووية غير القابلة للنقاش"، مع فتح المجال للحوار مع القوى الغربية من منظور "منطقى وعادل". وأوضحت الصحيفة أن الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل والبلاد الرئيسية فى الاتحاد الأوروبى، قاموا بتقديم اتهامات لإيران بأنها تخفى تحت أهداف النووى السلمية أهدافا أخرى عسكرية، والتى تهدف لتكوين ترسانة نووية، ومن جانب آخر قامت طهران بالرد على هذه لاتهامات بأن هدفها هو استخدام الطاقة النووية فى أغراض سلمية. ولفتت الصحيفة الإسبانية إلى أن الدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الأمن (الولاياتالمتحدة، روسيا، الصين، المملكة المتحدةوفرنسا) بالإضافة إلى ألمانيا اجتمعت لتحليل البرنامج النووى الإيرانى ووضع خطة إستراتيجية مستقبلية، وهو الاجتماع الذى رد عليه نجاد بقوله "إذا رغب مسئولو البلاد الغربية وضع قرارات نهائية بشأن هذه القضية، فنأمل أن يقوموا بتغيير موقفهم تجاه ما تراه إيران مناسبا لها".