أكدت الكاتبة الصحفية سكينة السادات شقيقة الرئيس الراحل أنور السادات أنه كان أول من فكر فى "كوتة" المرأة من خلال تخصيص مقاعد برلمان للمرأة، وبالفعل قام بخطوات إيجابية لتنفيذ تلك الخطوة وخصص 30 مقعدا، لكن تم إلغاء تلك المقاعد حينها بحجة أن هذا التصرف غير دستورى. وهاجمت السادات فى الندوة التى عقدها أمس المجلس الأعلى للآثار بالمتحف المصرى الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل وقالت "هيكل كان بيهجص وبيقول كلام فارغ وقال إننا إذا عبرنا خط بارليف سيموت 70% من جنودنا وهو ما لم يحدث". وأشارت إلى أن جميع المصريين كانوا مع اتفاقية السلام التى عقدها السادات مع إسرائيل لوقف نزيف الدم، وتم الاحتفاء بالسادات شعبيا كما لا يحتفى برئيس مصرى من قبل، وقالت إن كامب ديفيد كانت ضرورة. وعن ذكرياتها مع شقيقها السادات، قالت إن السادات كان صاحب الكلمة الأولى والأخيرة فى حياة الأسرة، وهو الذى قام بتزويج جميع شقيقاته و"تجهيزهن"، وقالت السادات إن الرئيس الراحل حزن على استشهاد شقيقه عاطف فى حرب أكتوبر كما لم يحزن على أبيه وأمه. وأضافت "محدش كان يعرف حاجة عن أنور لا عيلته ولا حتى مراته جيهان، وكل ما يقال عن تدخل جيهان فى الحياة السياسية المصرية وقتها غير صحيح". وعن علاقتها مع زملائها بدار الهلال باعتبارها شقيقة رئيس مصر، أكدت السادات أنها لم تستفد مطلقا بتلك العلاقة بل العكس هو الصحيح، حيث شدد الرئيس السادات على عدم معاملة شقيقته أى معاملة مختلفة. وقالت سكينة السادات إنها عندما ترى الممثل الراحل أحمد زكى فى فيلم "أيام السادات" تبكى بحرقة بسبب إجادته لدور شقيقها السادات، إلى الدرجة التى تشعر فيها بأنها ترى شقيقها من جديد.